أعلنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم صبيحة أمس عن قرار تسريح الدولي الجزائري ياسين براهيمي الذي عاد أمس إلى البرتغال لاستئناف العلاج على أن يعود مرة أخرى إلى الجزائر هذا السبت، و بذلك يضيع لاعب غرناطة السابق مباراة الذهاب في دار السلام بشكل رسمي، حيث لن يتنقل مع اللاعبين في السفرية التي تنتظر رفقاء محرز غدا إلى تنزانيا، و هي ضربة موجعة جديدة يتلقاها المدرب الوطني كريستيان غوركوف في ظرف وجيز، حيث لم يمض على تسريح فيغولي سوى 24 ساعة، ليجد الفرنسي نفسه مجبرا على تسريح لاعب آخر بوزن براهيمي، و بحسب البيان الذي نشرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على موقعها الالكتروني أمس، فإن براهيمي قد عاد من البرتغال مصابا في الفخذ، وهو ما أكدته نتائج الفحوصات التي خضع لها اللاعب في مركز سيدي موسى، كما أنه قد ضيع الحصة التدريبية التي جرت مساء أول أمس الاثنين، و بقي في غرفته هو و بودبوز، قبل أن يتم اتخاذ قرار تسريحه ليعود إلى البرتغال، ليواصل العلاج، على أن يعود إلى الجزائر يوم السبت، ليكون جاهزا لمباراة الثلاثاء المقبل في البليدة. الطبيب يقدح هو من نصح بإعادته إلى البرتغال لمواصلة برنامج علاجه وقد اتخذ طبيب المنتخب الوطني يقدح قرار إعادة براهيمي إلى البرتغال، حيث فضل أن يعيد اللاعب إلى العلاج تحت إشراف الطاقم الفني البرتغالي، عوض القيام بذلك في سيدي موسى، و ذلك لأن براهيمي كان منذ البداية يتابع العلاج على نفس الاصابة مع فريقه، و مازال لم يكمل العلاج إلى النهاية، كما أن فريقه البرتغالي هو من يتحمل مسؤولية إصابته، بعد إقحامه في مباراة بداية هذا الأسبوع أمام سيتوبال، وهو لم يتعاف كليا من تلك الإصابة. مصباح و بوبدبوز يضيعان أيضا مباراة الذهاب وغوركوف يستنجد ببدبودة ولم يتوقف الأمر عن الحد من الإصابات، بل توالت المصائب على المدرب غوركوف الذي تلقى الأخبار السيئة أمس بالجملة، حيث أضيف إلى براهيمي و فيغولي و سوداني من قبل الثنائي مصباح و بودبوز، حيث سيضيعان رسيما مباراة الذهاب على الأقل، و لن يتنقلا رفقة التشكيلة الوطنية إلى دار السلام، وهو ما جعل المدرب الوطني كريستيان غوركوف يستنجد بمدافع اتحاد العاصمة الأيسر ابراهيم بدبودة الذي التحق أمس على جناح السرعة بمركز سيدي موسى، رغم عناء التعب و الارهاق الذي يعاني منه، من جراء سفرية فريقه إلى الكونغو لخوض مباراة إياب نهائي رابطة أبطال افريقيا، و هي المباراة التي لعبها بدبودة كاملة.