تقطن عشرات العائلات داخل مركز الدفن التقني للنفايات بمنطقة البركة الزرقاء في أكواخ قصديرية تحيط بها النفايات من كل جانب، مشكلة ديكورا متناسقا مع مظاهر القمامة وكأن هذه العائلات أصبحت قمامة بشرية مرمية بعيدا عن اهتمام المسؤولين المحليين الذين يتشدقون يوميا بخطب وتصريحات حول إنجاز مشاريع تأكد الجميع من أنها وهمية يستعملونها أمام الرأي كوقود فاسد لحملة انتخابية مسبقة لصالح فخامته أطال الله عمره.