تفاجأ المدخنون من الزيادات المعتبرة في أسعار علب السجائر بمختلف أنواعها وأصنافها في الآونة الأخيرة حيث تراوحت الزيادة ما بين ال 30 إلى 60 دج في العلبة حسب النوعية. قامت صباح أمس آخر ساعة بجولة ميدانية استطلاعية بولاية عنابة حيث اكتشفنا أن جميع أنواع السجائر قد مستها زيادات متفاوتة في الأيام الأخيرة حيث كشف لنا بعض التجار أن السجائر المحلية الصنع على غرار “ الريم ، النسيم ، لفراز ...” قد قفز سعرها حيث أصبحت علبة الريم ذات ال 30 سيجارة تباع بسعر ال 130 دج بعد أن كانت ب 90 دج في الأشهر الماضية وهو ما ينطبق على سجائر “النسيم” التي أصبح سعر العلبة منها ب 110 دج بعد أن كانت ب 80 دج أما “لافراز” فأصبح يباع في أسواق التجزئة ب 70 دج بعد أن كان لا يتجاوز ثمنه ال 50 دج للعلبة في أقصى الحالات. هذا وقد ارتفعت كذلك أسعار “الشمة” حيث أصبحت علبة “الشمة الحرشة” ب 110 دج بعد أن كانت ب 90 دج و الشمة “الرطبة” قفزت إلى 110 دج للعلبة بعد أن كانت ب 80 دج أما عن السجائر أجنبية الصنع على غرار “ المالبورو ، القولواز ، أل أم ، روتمانس “ فقد سجلت زيادات تراوحت ما بين ال 30 إلى 70 دج في العلبة فمثلا علبة “ المالبورو” كانت تباع ب 170 دج في الأشهر الماضية أصبحت ب 230 دج وعلبة “القولواز” كانت ب 150 و 170 دج لتصبح ب 200 إلى 210 دج في بعض المحلات أما “ أل أم” فتباع في أسواق التجزئة ب 180 دج في حين كانت لا تتجاوز ال 130 دج أما “ الروتمانس” فسعر العلبة منه 130 دج في حين كانت ب 120 دج في الأشهر الماضية. هذا وقد عرفت بعض أنواع السجائر الأخرى زيادات معتبرة خاصة منها المستوردة ويرجع سبب هذا الارتفاع حسب بعض تجار الجملة والتجزئة إلى القوانين الجديدة والغرامات التي أقرتها الدولة في هذا المجال بسبب انهيار البترول والأزمة الاقتصادية التي نتج عنها العديد من الزيادات في جميع المواد الأخرى سواء كانت استهلاكية ، صناعية ، فلاحية وغيرها. هذا ويتوقع ذات المتحدثون أنه بمطلع سنة 2016 سيعرف سوق السجائر زيادات أخرى حسب ما يشاع والناتجة عن القرارات المالية الجديدة . وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأسعار هي أسعار الأكشاك والمحلات أما أسعار علب السجائر في الطاولات العشوائية فهي تزيد ما بين 10 إلى 20 دج في العلبة الواحدة.