المسؤول التجاري بالشركة الوطنية للتبغ والكبريت: «الشركة ليست مسؤولة عن أي زيادة في أسعار منتجاتها» عرفت أسعار علب السجائر زيادة وصلت إلى 30 دينارا، لدى تجار التجزئة، خصوصا منها العلامات الأجنبية، وتأتي هذه الزيادة الثانية في فترة قصيرة لم تتعد 6 أشهر بعدما قام تجار الجملة نهاية العام الماضي برفع الأسعار، بحجة أن هامش الربح قليل جدا ويهددهم بالإفلاس. وحسبما أكده ممثل اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، في تصريح ل«النهار»، فإن رفع الأسعار جاء من قبل تجار الجملة الناشطين في بيع السجائر، وهو ما اضطر إلى رفع تلك الأسعار على مستوى أسواق التجزئة، حيث قدرت من 5 إلى 30 دينار لعلبة السجائر للعلامات الأجنبية. وأكد عدد من التجار الجملة، أنهم قاموا برفع أسعار السجائر بعدما قرّرت الشركات المنتجة للتبغ في الجزائر رفع أسعار السجائر في السوق الوطنية، بعد تسجيل زيادة في تكلفة شراء المواد الأولية في الأسواق الدولية. وسجل المستهلكون ارتفاعا خاصا بالسجائر أصبحت المعروضة في السوق الوطنية بأسعاسر مرتفعة من 5 إلى 30 دينارا، حيث عرفت علب السجائر لعلامات «أل أم» التي أصبحت تعرض ب150 دينار بعدما كانت 114 دينار، و«ڤولواز» ب170 مقابل 150 دينار، و«مارلبورو» ب 200 دينار مقابل 180 دينار، و«واست» ب120 دينار مقابل 110 دينار، و«وانستون» ب160 دينار مقابل 140 دينار، أما بالنسبة للعلامات التي تنتجها الشركة الوطنية للتبغ والكبريت «أسنتيا»، فلم تعرف أية زيادات. وأكد أحد تجار الجملة في اتصال مع «$»، أن الزيادة في أسعار السجائر مطبقة على مستوى جميع ولايات الوطن، وذلك لكون التجار الذين يخرجون السلعة مباشرة من الشركات المنتجة هم من فرضوا الزيادة، لكون هامش الربح الخاص بهم قليل جدا، لذا قرروا رفع الأسعار بسبب التكاليف الكبيرة للمواد المستعلمة في صناعة هذه المواد. وذكر المتحدث أن سعر المواد الأولية المستخدمة في صناعة السجائر ارتفع في السوق الدولية، خاصة مادة التبغ التي يتم استيرادها من إيطاليا واليونان وبلغاريا والبرازيل، وبلدان إفريقيا، لصناعة السجائر في الجزائر.
موضوع : زيادات في أسعار السجائر تصل إلى 30 دينارا في العلبة 0 من 100 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0