كشفت مصادر “آخر ساعة” أن والي عنابة أعطى موافقته المبدئية على مشروع توسعة المحطة البرية الجديدة وذلك بهدف نقل سيارات الأجرة ما بين الولايات إلى هناك.وأضافت المصادر ذاتها أن دراسة ستنطلق خلال الأسابيع القادمة من أجل الوقوف على مدى إمكانية توسعة المحطة في المنطقة المتواجدة وراء محطة البنزين المحاذية للمحطة البرية، وهو الطلب الذي تقدم به مدير النقل إلى المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بعنابة، وذلك من أجل ضمان توفير أحسن الظروف لنقل محطة “سيدي إبراهيم” لسيارات الأجرة العاملة ما بين الولايات، كما أن هذا الأمر من شأنه أن يساهم في تنفيس حركة المرور عند مدخل المدينة، خصوصا وأن المحطة البرية القديمة ومحطة “الطاكسيات” يتواجدان عند مدخل عاصمة الولاية، وهو ما يتسبب عادة في اختناق مروري كبير على مستوى محور “سيدي إبراهيم”، وفي سياق آخر كشف مدير المحطة الجديدة أن الأمور في هذه الأخيرة تسير من حسن إلى أحسن، خصوصا بعد أن أوقف أغلب الناقلين العاملين على خطوط ولايات قالمة، سكيكدة والطارف إضرابهم، حيث ما يزال الناقلون باتجاه بلديتي بن مهيدي والذرعان بهذا الولاية الأخيرة وحدهم المضربين، إلا أن المسافرين لديهم حلول بديلة من خلال الركوب في الحافلات التي تعمل باتجاه القالة أو مدينة الطارف، أما بخصوص الخدمات فأوضح مدير المحطة أنها ستتوفر مع مرور الأيام، حيث يستعد أصحاب الخانات لبدء نشاطهم تدريجيا، لافتا إلى أن المواطنين والناقلين بدؤوا يتعودون تدريجيا على النظام الذي تسير به المحطة البرية الجديدة.