كشفت مصادر آخر ساعة أن مديرية النقل لولاية عنابة وبالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لبلدية عنابة يسعيان إلى مواصلة تنظيم ركن سيارات الأجرة سواء تلك العاملة بين الولايات أو بين الأحياء والبلديات، حيث سمح افتتاح المحطة البرية الجديدة بحي أول ماي ببلدية البوني في منح السلطات المحلية الكثير من الحلول من أجل وضع حد لفوضى النقل في عاصمة الولاية، وهو الأمر الذي يتسبب عادة في اختناقات مرورية، وحسب المصادر ذاتها فإنه وبعد استقرار الأوضاع على مستوى المحطة الجديدة وانتظام عمل جميع الخطوط، باعتبار أن الخطوط العاملة باتجاه ولاية الطارف ما يزال أصحابها يرفضون التوجه إلى هناك، بحجة أن ذلك سيمس بنشاطهم لحساب سيارات الأجرة العاملة ما بين الولايات، وذلك لرفض الكثير من المسافرين التوجه إلى أول ماي من أجل الركوب في الحافلة، حيث ستقوم مديرية النقل بنقل بعض الخطوط ل الطاكسيات العاملة بمحطة «سيدي إبراهيم» إلى المحطة البرية الجديدة، على أن تتبعها تدريجيا بقية الخطوط وذلك بعد تجسيد مشروع توسعة المحطة التي يستحيل حاليا استيعابها لجميع الخطوط، وستكون المرحلة الموالية هي تكملة تهيئة محطة سيدي إبراهيم قبل أن توضع فيها جميع سيارات الأجرة العاملة باتجاه البلديات الأخرى بالإضافة إلى بلدية الشط بولاية الطارف، وهي السيارات التي تركن حاليا وسط شوارع المدينة، ورغم أن هذا الإجراء قد يضر في بدايته ببعض الخطوط إلا أن السلطات المحلية تسعى لتطبيق ذلك في إطار النظرية المستقبلية لتسيير عاصمة الولاية.