حذر عدد من أصحاب معاصر الزيتون من بعض أنواع الزيت التي يتم الترويج لها هذه الأيام باقليم ولاية جيجل والتي من شأنها تشكيل خطر كبير على الصحة العامة بعاصمة الكورنيش بالنظر الى نوعيتها الرديئة ومزجها بمواد خطيرة من قبيل رماد الجرائد وبعض المحتويات الأخرى التي تسبب أمراضا خطيرة بما في ذلك السرطان . وقد استغل بعض تجار الزيت بولاية جيجل النذرة الكبيرة لزيت الزيتون باقليم الولاية رغم أن عاصمة الكورنيش توجد في عز موسم جني الزيتون وكذا ارتفاع أسعار هذه المادة الغذائية التي بلغ سعر اللتر الواحدمنا كثر من (1000) دينار لإغراق السوق المحلية بأنواع رديئة من الزيت حيث لاتحتوي الأنواع المذكورة سوى على نسبة قليلة من زيت الزيتون فيما تتشكل النسبة المتبقية من زيت المائدة وكذا محتويات أخرى منها رماد الجرائد الذي يساعد في في بقاء الخلطة المذكورة متماسكة الى درجة أن الملاحظ لهذا النوع من الزيت يظن فعلا بأنه زيت زيتون صافي ولاتشوبه شائبة . وحذر عدد من أصحاب المعاصر مواطني عاصمة الكورنيش من مغبة الوقوع في فخ هؤلاء المحتالين الذين ينحدر أغلبهم من خارج اقليم ولاية جيجل والذين يروجون لزيوت يدعون بأنهم اشتروها من معاصر معرفة بالمنطقة على غرار معاصر الجمعة بني حبيبي ، سيدي معروف ، المزاير وحتى برج الطهر أولاد عسك مستغلين جودة الزيت الذي تنتجه هذه المعاصر للترويج لزيوتهم المغشوشة التي تباع في المقابل بأسعار زهيدة لاتتجاوز أحيانا ال"600" دينار للتر الواحد .يذكر أن موسم جني الزيتون لازال متواصلا باقليم ولاية جيجل التي توقعت المصالح الفلاحية بها انتاج مايربو عن خمسة ملايين لتر في نهاتية هذه العملية ولو كل هذا لم يساعد في تخفيض أسعار هذه المادة التي بلغت مستويات قياسية بأغلب مناطق الولاية بما فيها الجبلية .