أكد مساء أمس مسؤولو القيادة الجهوية للناحية الغربية بوهران عن إطلاق مخطط “مانام” لحماية الأطفال من الاختطاف و حمايتهم من الظاهرة خلال ندوة صحفية احتضنتها القيادة الجهوية للدرك حيث تم خلالها عرض أهم محاور هذا المخطط و يتعلق الأمر بمحور التحسيس و التوعية للأولياء و الأطفال قبل وقوع حادث الاختطاف عبر المؤسسات التربوية و مختلف نقاط تجمع الأطفال و جانب البحث و التحري و إطلاق التحريات الخاصة بالمخطط فور وقوع الحادث المتعلق بالاختطاف و أشار العميد عثماني بأن إبلاغ الأولياء عن حادث الاختطاف فور وقوعه سيكون له أثر إيجابي و يسهل عملية إيجاد المختطفين لأن الكثير من الأولياء ينتظرون البحث الخاص بالعائلة و ينتظرون قدوم أبنائهم الذين هم في حالة اختطاف حقيقية و أوضح بشأن هذا المخطط أن نجاحه مرهون بإنجازه في أقصى سرعة و في وقت قياسي و هذا بمساعدة العائلة و الأولياء مضيفا بأن حوادث الاختطاف بوهران لم تعد بعد ظاهرة لأن الحوادث المسجلة هي حوادث لاختفاء و ليس اختطاف معرجا على قضية الطفل بن سعدة عماد الدين التي أسالت الكثير من الحبر حولها و التي كانت بمثابة سقوطه بقناة لمياه التطهير و ليس بحادثة اختطاف كما روجت لها وسائل الإعلام داعيا لتكاثف الجهود بغية إنجاح هذا المخطط و التقليص من الظاهرة و القضاء عليها خاصة و أن الكثير من الأولياء يعيشون على أعصابهم و يضطرون لإيصال أبنائهم نحو المدارس خوفا عليهم .