أكدت تقارير صحفية قطرية صادرة أمس بأن الدولي الجزائري رفيق حليش الناشط في نادي قطر القطري، سيغيب لفترة لا تقل عن أربعة أسابيع، وذلك نتيجة للإصابة التي تعرض لها في مباراة السبت الماضي مع فريقه في مواجهة نادي المسيمير، حيث كان ابن النصرية السابق قد خرج على اثر تلك الاصابة في الدقيقة 15 ليترك زملاءه في حيرة، وتبين من خلال الكشوف التي أجراها الدولي الجزائري بعد ذلك في مركز أسبيطار الاستشفائي القطري بأنه يعاني من تمزق عضلي في الفخذ الأمر الذي يتطلب الكثير من الراحة، والعلاج الطبيعي، حيث حصل حليش على راحة مدتها أربعة أسابيع قابلة للتجديد، وهو ما يعني تضييعه رسميا لمعسكر المنتخب الجزائري الذي ينطلق يوم 21 من الشهر الجاري تحسبا للمباراة المزدوجة أمام المنتخب الاثيوبي في إطار التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا 2017 بالغابون، هذا وقد تلقى المدرب الوطني كريستيان غوركوف هذا الخبر أمس وهو في مركز سيدي موسى لتدريب المنتخبات أين يشرف على تحضيرات التشكيلة المحلية، حيث أصابته الدهشة و الحيرة ووقف مذهولا من سوء الحظ الذي يلاحق اللاعب رفيق حليش، الذي يؤكد مرة بعد أخرى فشله في العودة إلى حضن المنتخب الوطني وذلك دائما بسبب لعنة الاصابات، في حين سارع المدرب الوطني كريستيان غوركوف إلى مطالبة طبيب المنتخب يقدح بطلب تقرير طبي مفصل عن حالة حليش و إصابته من ناديه القطري، لمعرفة نوعية الاصابة بالتحديد و لاتخاذ قرار ابعاده عن معسكر اثيوبيا بشكل رسمي ونهائي. بلقروي هو الحل وغوركوف سيراهن عليه أمام إثيوبيا وبالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشها المنتخب الوطني، خاصة في ظل عجز الاتحادية عن إيجاد لاعبين محترفين مدافعين لتدعم بهم النخبة الوطنية، فإن المدرب غوركوف سيكون مجبرا على العمل بما هو موجود، ولعل مدافع ناسيونال ماديرا البرتغالي هشام بلقروي هو الحل الأنسب ليكون في مهمة تعويض حليش خلال لقاءي اثيوبيا، خاصة وأن غوركوف يرفض العودة إلى سياسة الترقيع، ويرفض اعتماد ماندي مرة أخرى في محور الدفاع، ويعول عليه في الجهة اليمنى، لاسيما و أن زفان بعيد عن مستواه في المدة الأخيرة ويعاني من التهميش، لذلك سيكون بلقروي هو الحل الأنسب في اللقاءين القادمين، لاسيما بعدما نجح لاعب الافريقي التونسي السابق في فرض نفسه مع فريقه الجديد، ليؤكد جاهزيته لمعسكر الخضر القادم.