بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية نشط العقيد مصطفى شعبان مدير الحماية المدنية بولاية قالمة ندوة صحفية بمقر المديرية أكد من خلالها بأن شعار الحماية المدنية لسنة 2016 جاء بعنوان الحماية المدنية والتكنولوجيا الحديثة للمعلومات بهدف دفع قطاع الحماية لمواكبة العصرنة الرقمية حيث تم تحديد هذا الشعار من طرف المنظمة العالمية .وبالمقارنة العامة لعدد تدخلات مصالح الحماية المدنية بقالمة أشار ذات المتحدث إلى أنه هناك انخفاض في عدد التدخلات ، حيث سجلت سنة 2014 15960 تدخلا ، في حين 14918 تدخلا سنة 2015 ، وأرجع السبب للمجهودات المبذولة من طرف المديرية بولاية قالمة، أما فيما يخص حملات التحسيس والتوعية من خلال الأبواب المفتوحة واللقاءات الإذاعية حول الوقاية من مختلف الأخطار وكيفية مواجهتها والتعامل معها قصد التقليل منها لحماية الأشخاص والممتلكات مع الحفاظ على البيئة فقد أتت بنتيجة جد إيجابية يقول العقيد ولم يخف ، بأن هناك أرقاما مرعبة في الوفيات بالسدود والوديان مقارنة بعدد الوفيات بالشواطئ على المستوى الوطني. أما من ناحية الإمكانيات فقد أكد بأنه هناك إمكانيات مادية وبشرية جد معتبرة لمواجهة الكوارث سواء ما تعلق بالتقنيات أو الكفاءات ، وخص بالذكر أن الحماية استفادت من دراجات نارية خاصة بالإسعافات ، بما في ذلك استفادتهم من أجهزة خاصة بحماية المحاصيل الزراعية ، لتقليل الحرائق بفصل الصيف ، ويقول في هذا الصدد بأنه تم تقريب الإسعافات من المزارعين بغرض حماية المحاصيل الزراعية ، والفلاح قد استبشر خيرا بتواجد ومرافقة رجال الحماية لهم أثناء الحصاد . حيث استفادت المديرية بقالمة من 13 رتلا متحركا خاصة بمكافحة الحرائق . ومن ناحية أخرى ، أشار العقيد إلى أهم النشاطات التي قام بها مكتب التخطيط في تحديد المهام والتنسيق الجيد والمحكم بين المقاييس المعنية لتسيير الكوارث بطريقة منظمة للخروج بأقل الخسائر ، حيث تم تقليص الأخطار إلى 10 أخطار بعدما كانت 14 خطرا محصى على المستوى الوطني .وفي ذات السياق ، يقول ذات المتحدث بأن “ مسعف لكل عائلة “ متواصلة حيث قامت مديرية الحماية المدنية لولاية قالمة بتكوين 569 شخص منذ سنة 2011 إلى غاية سنة 2015 ، أما ما يتعلق بسنة 2016 فهناك 27 شخصا يزاولون التربص إلى حد الآن.وبالنسبة لمسعف متطوع جواري فقد تم اختيار فرق تم استحداثها من 4 دوائر وهي “ قالمة ، وادي الزناتي ، بوشقوف ، وحمام الدباغ “ تم اختيارها من المتفوقين من المرحلة الأولى الذين يخضعون لتكوين خاص من طرف أطباء ومؤطرين ليصبحوا مؤهلين للتدخل الأولي في حالة الكوارث أو مع أعوان الحماية المدنية مجهزين ببعض الألبسة والمعدات المميزة.