اهتز قطاع التربية بولاية وهران نهار أمس على وقع حادثة أليمة للغاية راح ضحيتها تلميذ في ال 15 من عمره بعد أن لقي مصرعه على يد زميل له بمتوسطة حي النجمة بوهران باستعمال خنجر و هي الحادثة التي أسالت الكثير من الحبر حولها و أحدثت هلعا وسط الوهرانيين حيث استقبلت مصلحة الاستعجالات بالمركز الاستشفائي الجامعي بوهران الضحية في حالة حرجة للغاية بعد أن فقد كمية كبيرة من الدم عقب الطعنات التي تعرض لها على مستوى البطن ،حيث و بمجرد إدخاله لغرفة العمليات حتى لقي مصرعه و هي الحادثة التي زادت الوضع سوءا بقطاع التربية في وهران بعد الحوادث التي باتت تسجل تباعا عقب تلك التي اهتزت على إثرها ثانوية حاسي مفسوخ شرق الولاية التي سجلت بها اعتداءات بالأسلحة البيضاء على غرار الخناجر و البوشيات التي أدخلت الحرم التربوي و استعملت بين التلاميذ لأسباب تجهل لحد كتابة هاته الأسطر ما دفع برجال الدرك للتدخل لاسيما عقب تسلل غرباء للمؤسسة التربوية لدعم بعض التلاميذ و إثارة الفوضى حيث شنت المصالح الأمنية جملة من الاعتقالات وسط التلاميذ للتحقيق معهم لتخلي سبيلهم جميعا عقب ذلك فيما اكتفت المؤسسة التربوية بإحالة 5 منهم على المجلس التأديبي و هي الحوادث التي باتت تتنامى بشكل خطير بالولاية في انتظار تدخل الجهات المختصة.