عاشت أمس ثانوية زبير عبد القادر بحاسي مفسوخ حالة من الرعب و الذعر في وقت الاستراحة بسبب شجار عنيف بين تلاميذ بالخناجر و "البوشيات" ما جعل مدير المؤسسة التربوية يقوم بالاستنجاد بمصالح الدرك للفرقة الإقليمية بحاسي بونيف التي تدخلت لفض الاشتباك . و ما زاد الطين بلة هو تسلل بعض الغرباء إلى المؤسسة التعليمية و كادت المناوشات الخطيرة بين التلاميذ من مختلف الأطوار أن تنتهي بجرائم قتل مروعة لولا تدخل مصالح الدرك التي أعلنت حالة طوارئ قصوى و قامت بتوقيف عدد من التلاميذ و اصطحابهم لمركز الدرك بحاسي مفسوخ من أجل التحقيق معهم و قد أخلي سبيل البعض منهم و أبقي على 3 للتحقيق معهم . و قد سجلت عشرات حالات الإغماء و البكاء بين التلاميذ و الأساتذة و عمال القطاع العاملين داخل المؤسسة التربوية المذكورة بسبب هول الحادثة التي دارت أحداثها أمام مرأى أعينهم و كأن الأمر يتعلق بحرب ضروس بين عصابات أو مافيا الممنوعات و الغريب أن مسرحها كان داخل الحرم التربوي و قد أوقفت الدروس في الحادية و النصف صباحا بالمؤسسة و لم يلتحق التلاميذ في الفترة المسائية .