شهدت ولاية خنشلة صباح أمس الأربعاء جريمة قتل نكراء راح ضحيتها سائق سيارة أجرة وذلك بعد أن دهسه سائق حافلة عقب خلاف نشب بينهما بسبب نقل الجنود إلى إحدى ولايات الغرب الجزائري .وحسب مصدر يومية آخر ساعة فقد أقدم صباح أمس الأربعاء سائق حافلة لنقل المسافرين ينحدر من ولاية الشلف على قتل سائق سيارة أجرة من ولاية خنشلة بالقرب من الثكنة العسكرية لتكوين صف الضباط ببلدية أنسيغة حوالي 1 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة .بحيث تعود الوقائع إلى صباح أمس حيث تم استدعاء أصحاب الحافلات من ولايات الغرب الجزائري لنقل جنود من الثكنة تحصلوا على عطلة ، ومباشرة بعد وصول الحافلات سمع سائقو سيارات الأجرة والحافلات من ولاية خنشلة بالخبر، ليتنقلوا إلى الثكنة ليجدوا الحافلات متوقفة أمام الثكنة تنتظر خروج العسكريين ، حيث سارع هؤلاء إلى الاتصال بالسلطات المعنية بما فيها مصالح الدرك بأنسيغة و مقر الأمن الحضري إلا أنهم لم يجدوا إلى من يتحدثوا ، ليعودوا إلى المكان بالقرب من الثكنة لتبدأ الملاسنات بين سائقي حافلات الغرب الجزائري وسيارات الأجرة لولاية خنشلة ليقدم سائق حافلة من ولاية الشلف على دهس السائق ‘ح .الجمعي' 63 سنة أب ل 4 أطفال ويصيب آخر بجروح ويلوذ بالفرار ، ليتم توقيفه عند الحاجز الثابت للدرك ببلدية الحامة شمال عاصمة الولاية ، ووضع عناصر الدرك حزاما حتى لا تصله يد أقارب القتيل ، وتدخل بعد ذلك العقلاء والأعيان من أهل المقتول والمنطقة للتهدئة ، وتم حجز 20 حافلة ، وتم تحرير بيان تم فيه تحميل المسؤولية لكل من لم يتدخل قبل وقوع الجريمة لكونها لم تكن لتقع لو تم التدخل حين بدأ الغليان والمناوشات.وطالب سائقو الحافلات وسيارات الأجرة من كل الجهات بما فيها وزارة الدفاع الوطني فتح تحقيق في كيفية إحضار حافلات من الغرب الجزائري لنقل الجنود في الوقت أن الاتفاق السابق ينص على أن يتم نقلهم بحافلات وسيارات الأجرة من ولاية خنشلة.