كشف أمس وزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية باتنة إحياء للذكرى ال 60 لاستشهاد البطل مصطفى بن بولعيد، أن أحسن مكافأة للشهداء هو الوفاء والاستمرار في تحرير الوطن وتحقيق مختلف المكاسب والرهانات حتى بعد الاستقلال استكمالا لمسيرتهم النضالية ، كون الشهداء حسب وزير المجاهدين خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة قد أدوا الواجب كاملا وعلى الشعب أن يستمر في رفع هذه التضحيات ومواصلة رسالة الشهداء، من خلال المحافظة على الأمانة، كما دعا الطيب زيتوني بالمناسبة إلى الوقوف وقفة تقدير وإجلال لذكرى استشهاد البطل بن بولعيد معددا لمناقبه وبطولاته، من جهته اعتبر أن فقدان الثورة لرموز وأبطال زادها قوة وشعلة وإصرارا لمواصلة الكفاح، لتبقى مثل هذه الذكريات موعدا مع نصرة الحق لجيل الاستقلال، من خلال الانتصارات التي احتفى بها الشعب الجزائري منذ أيام وكان رئيس الجمهورية قد تطرق إليها خلال رسالته، على غرار مفاوضات إيفيان والتي تبقى تصميم للجزائر في تثمين وتحقيق المكاسب التي هي من إنجاز الشهداء والمجاهدين، هذا وقد ميز إحياء ذكرى استشهاد مصطفى بن بولعيد هذه السنة إلى جانب حضور وزير المجاهدين، حضور قائد الولاية الأولى الطيب زبيري، بالإضافة إلى تكريم خاص حضيت به فاند نبيل جورجيت بلجيكية الأصل أسلمت إبان الثورة التحريرية وشاركت زوجها في الكفاح كممرضة بمنطقة كيمل بولاية باتنة، كما أقيمت عديد التظاهرات الرياضية والتاريخية بالمناسبة على غرار سباق نصف الماراطون الدولي وكذا تكريم عائلة الشهيد مصطفى بن بولعيد بالمركب الرياضي لمدينة آريس، وقد استهل الاحتفاء بالذكرى بمقبرة نارة حيث يتواجد ضريح الشهيد بن بولعيد حيث قرأت فاتحة الكتاب.