تمكنت مؤخرا فرقة الأبحاث للدرك الوطني بعين مليلة ولاية أم البواقي من إماطة اللثام حول هوية افراد عصابة مختصة في تهريب معدن النحاس ( كوابل كهربائية ) كانت تتخذ مشاتي ببلدية سوق نعمان وكرا لها لإخفاء المسروقات .المتمثلة في مادة النحاس والمقدرة ب 48 قنطارا من الكوابل الكهربائية النحاسية ذات الضغط العالي التي تم حجزها وتوقيف المتورط الرئيسي المسمى (م .ج) البالغ من العمر 45 سنة من سكان نفس البلدية .حيثيات اكتشاف القضية بحسب بيان خلية الإعلام بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي تعود إلى اليومين الآخرين إثر تلقي عناصر فرقة الأبحاث لمعلومات مؤكدة مفادها وجود كمية معتبرة من معدن النحاس بصدد تهريبها نحو الحدود التونسية بحوزة الشخص المشار إليه، ليتم تحديد مكان تواجد الكوابل النحاسية بمسكنين الأول متواجد بمشتة الكوشات والثاني ببلدية سوق نعمان، بعد القيام بتفتيشهما عثر بهما على كمية هامة بوزن 48 قنطارا من الكوابل النحاسية ذات الضغط العالي مختلفة الأحجام والطول، التي تم حجزها وتوقيف المعني واقتياده نحو مقر فرقة الأبحاث بعين مليلة، هذا الأخير بعد توسيع التحقيق معه اعترف بوجود شريك له في القضية يتعلق الامر بالمسمى (ب. س.ع) الساكن بأولاد سمايل بلدية التلاغمة ولاية ملية، استكمال الإجراءات التحقيق وبواسطة إذن بتمديد الاختصاص المرفق بإذن تفتيش تم التنقل الى مسكنه بالعنوان المذكور و تفتيشه .وبعد انجاز ملف جزائي للمتورطين قدما على اثره امام الجهات القضائية التي أمرت بوضعهما تحت الرقابة القضائية .وتسليم المحجوزات إلى مصالح الجمارك بولاية أم البواقي.