لم يتمكن أنصار الحركة الانفصالية «الماك» وأتباع «فرحات مهني» و للمرة الثانية على التوالي من تنظيم مسيرة تخليدا للذكرى 15 لمسيرة 14 جوان .2001 وحسب مصادر محلية فإن أتباع «فرحات مهني» لم يتحصلوا على أي ترخيص من أجل تنظيم هذه المسيرة بوسط مدينة الأربعاء ناث إيراثن أين تدخلت قوات الأمن من أجل منع منتهكي حرمة شهر رمضان خلال السنوات الماضية من التجمهر وتنظيم المسيرة تحسبا لحدوث أية إنزلاقات وتجاوزات عند المتظاهرين وأنصار والشاذ جنسيا «فرحات مهني» الذي دعا لتقنين زواج المثليين جنسيا في منطقة القبائل، وهي فعلة دنيئة و غير غريبة منه في محاولة منه لاستفزاز جديد لهد كيان و استقرار سكان المنطقة و أنه و حسب أقواله فإنه ينوي مستقبلا، تقنين زواج المثليين جنسيا، في منطقة القبائل و هي الفكرة التي أثارت اشمئزازا و استياء كبيرا عند سكان منطقة القبائل المعروفة بتمسك أبنائها بتقاليدهم و عاداتهم المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف وأجمع سكان منطقة القبائل أن فرحات مهني قد تعدى كل الحدود هذه المرة وقرروا مقاطعته وإفشال كل مخططاته ومؤامراته الدنيئة. وانتقد فرحات مهني حسب نفس المصادر ما وصفه بالتضييق والمطاردة التي يتعرض لها المثليون جنسيا في الجزائر، في محاولة منه لاستمالة منظمات دولية تنادي بالدفاع عن حقوق الشواذ وتطالب برفع التجريم عن العديد من الموبقات والمحرمات، تحت شعار الدفاع عن الحقوق والحريات. ولم تكن الخرجة الأخيرة لفرحات مهني، سابقة في تاريخ تصريحاته وأفكاره الشاذة والمستفزة لمنطقة القبائل وسكانها، حيث سبق أن وعد بفتح سفارة للكيان الصهيوني، في منطقة القبائل، فور إقامة دولته المزعومة. ، كما أنه أطلق تصميما لراية دولته و بطاقات هوية خاصة بها، هذه الأخيرة زرعت غضبا كبيرا لدى الجزائريين، وبالأخص في منطقة القبائل، كونهم يرون فيها مساسا بشرفهم وبمعتقداتهم، مثل دعوات الإفطار الجماعي التي يحاول أنصار وأتباع حركة «الماك» تنظيمها من حين لآخر كما ندد أنصار الشاذ الجنسي فرحات مهني خلال هذه المسيرة الفاشلة وطالبوا بوقف كل أنواع التحرّشات ضدّ أنصار الحكم الذاتي وإلغاء مذكرة توقيف صادرة ضد فرحات مهني ، وحسب مصادر محلية فإن أنصار الانفصالي «فرحات مهني» حاولوا تنظيم هذا التجمع بوسط مدينة الأربعاء ناثي إيراثن، بمناسبة مرور 15 سنة على مسيرة سكان المنطقة بالجزائر العاصمة بدعوة من حركة العروش آنذاك والتي قابلتها السلطة بالقمع و الاعتقالات.