انفصاليون يحضرون لانتهاك حرمة رمضان القادم عاد الانفصالي المغني المغمور، فرحات مهني لاستفزاز مشاعر الجزائريين في دينهم ومعتقداتهم، حيث دعا إلى تشجيع زواج المثليين بمنطقة القبائل، وهي ليست المرة الأولى التي تحاول فيه جماعة "الماك الانفصالية" المس بكرامة ودين ومشاعر الجزائريين، حي سبق وأن انتهكوا حرمة رمضان نهارا وأمام أعين المارة. دعا المغني المغمور فرحات مهني، أنصاره بمنطقة القبائل لتشجيع زواج المثليين، معتبرا أن هذا الأمر "سيكون شرعيا ومعترفا به في حال نلنا استقلالنا"، وهو التصريح الذي أثار موجة من الغضب والسخط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي دعت للتصدي لهذه الفئة التي تطالب بانفصال منطقة القبائل وتحاول دائما ضرب والمساس بهوية الجزائريين وبدينهم ومعتقداتهم، ولم يستبعد البعض أن يكون "الماك" من كان خلف محاولة مجموعة من المثليين تنظيم مسيرة في أحياء العاصمة سنة 2014، لولا تفطن العاصميين للأمر، الذين وقفوا بالمرصاد ورفضوا الأمر كلية، وقد سبق لهم أن روجوا لمجلة تعنى بالمثليين مسماة "لؤلؤة" ومجلة أخرى تحت عنوان "الشاذ" والتي صدر أول أعدادها في نوفمبر 2014، كما سعت هذه الجماعة وبدعم من انفصاليي "الماك" لتأسيس جمعية "ألوان" التي تعنى بقضايا المثليات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيا والمخنثين. وليست المرة الأولى التي يحاول فيها "الماك" المساس بمشاعر الجزائريين ومعتقداتهم، حيث انتهكوا في العديد من المرات حرمة رمضان نهارا جهارا وأمام أعين المارة، في كل من ولاية تيزي وزو وجاية، وفي تطور خطير مقارنة بالسنوات الماضية، دعا أنصار الحركة الانفصالية التي يتزعمها المغني المغمور "فرحات مهني"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنصارهم إلى انتهاك حرمة رمضان شهر جوان القادم، والدخول في مناوشات مع رجال الشرطة في حال منعوا الشباب المنتهك لحرمة رمضان من فعل ذلك، أو تم اعتقالهم، وهي دعوة صريحة من الحركة الانفصالية للتصعيد مع رجال الأمن. وحسب التعاليق الكثيرة على منشور الحركة الانفصالية، فقد أعلن مجموعة من الشباب، أنهم مصرون على تكرار ما حدث السنوات الماضية من انتهاك لحرمة رمضان في الساحات العمومية، مثل ما فعلوا ذات يوم 03 أوت 2013، ويوم 03 جويلية 2014، رافعين شعار "حرية الضمير" في إشارة منهم إلى حريات المعتقد وممارسة الشعائر الدينية. وفي ذات السياق، أعلن أيضا مجموعة الشباب المناضل ضمن صفوف ما يسمى "حركة انفصال القبائل"، وبعض الناشطين الحقوقيين في جمعيات غير معتمدة ولا معروفة، عن نيتهم الإفطار في نهار رمضان، وتحدي جموع المسلمين، في خطوة تستفز المشاعر، وذلك بالساحات العمومية، وتشجيع زواج المثليين في منطقة القبائل خاصة خلال هذه الصائفة. ويرفع أصحاب هذه المبادرات شعار "حرية ممارسة الشعائر الدينية وحرية الضمير"، معتبرين أن أفعالهم المشينة جاءت "تنديدا" بما يسمونه "مضايقات لمجتمع" ضد كل من يريد المساس بالحرمات والمعتقدات، واستفزاز مشاعر المسلمين الذين يرفضون مثل هذه الممارسات.