كشفت مصادر من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سعي هذه الأخيرة لبرمجة مباراة ودية تحضيرية لفائدة المنتخب الوطني الجزائري خلال شهر سبتمبر المقبل، وذلك في إطار المعسكر التحضيري الذي سيدخله رفقاء فيغولي بمركز سيدي موسى بداية من 29 أوت القادم تحسبا لمباراة ليزوتو المنتظرة يوم 4 سبتمبر، حيث ترغب الاتحادية في برمجة لقاء ودي تحضيري في تلك الفترة أمام منتخب إفريقي قوي، وذلك على سبيل تعويض اللقاء الودي الذي لم يلعبه الخضر في جوان الماضي، كما تسعى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى ضمان أحسن تحضير للمنتخب الوطني قبل حلول موعد أول مباراة خاصة بالتصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 والمنتظرة في أكتوبر المقبل، وتحرص في الوقت ذاته على منح الفرصة الكاملة للمدرب الجديد للخضر و الذي سيتم التعرف عليه قبل نهاية شهر جويلية المقبل من أجل التعرف أكثر على العناصر الوطنية، ووضع معالمه بالشكل المناسب في منصبه الجديد، قبل الشروع في مهامه المتعلقة بالأساس في تأهيل الخضر إلى مونديال روسيا وبلوغ أدوار متقدمة من كأس إفريقيا 2017. الفاف تنتظر التعرف على المنافسين في قرعة تصفيات المونديال قبل الشروع في البحث عن المنافس الودي هذا وتنتظر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم موعد قرعة تصفيات مونديال روسيا 2018 و هي القرعة المنتظرة عصر غد بالعاصمة المصرية القاهرة قبل أن تشرع في إجراءات البحث عن منافس ودي تتم مواجهته في شهر سبتمبر المقبل، وذلك قبل مباراة ليزوتو لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2017، حيث ترفض الاتحادية في الوقت الراهن استباق الأمور والاتفاق مع منافس ربما سيكون في مجموعة الخضر في تصفيات المونديال، ولذلك فضلت هيئة روراوة التريث وانتظار التعرف على نتائج قرعة تصفيات المونديال. الخضر بحاجة إلى الاصطدام بمنافس قوي لمعرفة المستوى الحقيقي الذي يوجدون عليه حاليا هذا وسيكون لزاما على المنتخب الوطني أن يسعى لمواجهة منتخب إفريقي قوي في صورة المنتخب السنغالي أو الكاميروني لقياس قوته الحقيقية، التي لا يمكن الحكم عليها بالنظر إلى المجموعة المتواضعة الخاصة بتصفيات كأس إفريقيا (ليزوتو، السيشل وإثيوبيا) التي وقعت فيها الجزائر، الأمر الذي جعل من مهمة التأهل إلى كان الغابون في غاية السهولة، ولذلك يتعين على المنتخب الوطني أن يقيس قوته من خلال الاصطدام وديا بمنتخب إفريقي قوي، قبل الدخول في غمار تصفيات المونديال، لاسيما وأن مباراة ليزوتو المنتظرة في سبتمبر المقبل في تشاكر لا تعتبر مقياسا على الإطلاق.