بمناسبة المشاركة الأولى التاريخية في الألعاب الأولمبية التي ستكون بطبعة ريو دي جانيرو 2016 التي تنطلق الجمعة, ستكون رياضة الشراع الجزائرية أمام عمالقة الاختصاص الذي تسيطر عليه قلة من الدول منذ مدة طويلة.وسيمثل الجزائر في الأولمبياد إيمان شريف صحراوي و كاتية بلعباس و حمزة بوراس الذين سيسعون لكسب المزيد من الخبرة أمام منافسين مستواهم معروف على الصعيد العالمي.و لا تعتبر الجزائر من البلدان التي لها تقاليد عريقة في رياضة الألواح الشراعية حيث أن سعر العتاد الخاص باهض جدا و ليس في متناول الجميع. وحول واقع هاته الرياضة بالجزائر, أكد مدير المنتخبات الوطنية مراد أوقسوم: «تأهيل ثلاثة رياضيين جزائريين إلى الألعاب الأولمبية يعتبر في حد ذاته إنجازا كبيرا. لكننا لن نكتفي بهذا القدر بل سنواصل العمل من أجل التحسين المتواصل للمستوى«.وتأهل الرياضيون الجزائريون إلى موعد البرازيل خلال البطولة الإفريقية للألواح الشراعية (لازير و أر أس أكس) التي جرت في ديسمبر 2015 بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية ببرج البحري (الجزائر).وإفتكت إيمان شريف صحراوي تأشيرة العبور للأولمبياد بحصولها على 22 نقطة و المرتبة الثانية في «لازير راديال« خلف التونسية إيناس غماتي (27 نقطة). أما حمزة بوراس فتصدر جدول «أر أس أكس« في حين أخذت كاتية بلعباس المركز الأول في «أر أس أكس« أيضا.تحسبا للألعاب الاولمبية 2016 إستفاد الرياضيون الثلاثة المتأهلون من تربصات طويلة خارج الوطن مع المشاركة في عديد المنافسات العالمية. ويطمح مسؤولو الاتحادية الجزائرية أن تعطي التحضيرات المكثفة ثمارها خلال.