شهدت أسعار البيض خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا قياسيا في الأسواق ، حيث وصل ثمن صفيحة البيض ذات الحجم الجيد إلى 360 دج بعد أن كانت لا تتعدى 300 دج في الأيام القليلة الماضية مسجلة زيادة بأكثر من 50 دج. تفاجأ موزعو البيض وتجار التجزئة بالارتفاع القياسي وغير المسبوق لأسعار البيض في وقت وجيز خاصة في فصل الصيف الذي من المفروض أن تنهار فيه الأسعار بسبب ارتفاع الحرارة حيث تجد جميع المربين في هذا الفصل يعرضون ما ينتجونه من بيض في الأسواق خوفا من فساده هذا وقد وصل سعر صفيحة البيض ذي الحجم الجيد بأسواق الجملة نهاية الأسبوع المنصرم إلى 360 دج حسب ما كشفته مصادر آخر ساعة ،أما لدى التجار فإن سعرها يصل 400 دج ،فيما تتعدى هذا السعر عندما تصل إلى المواطن.في المقابل وصل سعر البيضة الواحدة 15 دج بعد أن كان 10 دج فقط وهو ما اثار استياء المواطنين الذين اثقل كاهلهم كل هذه الزيادات خاصة مع اقتراب عيد الأضحى و الدخول المدرسي .من جهتهم موزعو البيض وتجار التجزئة تفاجؤا بالارتفاع القياسي وغير المسبوق لأسعار البيض في وقت وجيز خاصة في فصل الصيف الذي من المفروض أن تنهار فيه الأسعار بسبب ارتفاع الحرارة حيث تجد جميع المربين في هذا الفصل يعرضون ما ينتجونه من بيض الأسواق خوفا من فساده ،هذا وكشفت ذات المصادر أن سبب الارتفاع يرجع بالدرجة الأولى إلى المرض الذي انتشر وسط الدجاج بعدة ولايات جزائرية في الآونة الأخيرة على غرار ولاية البويرة التي عرفت نفوق آلاف طيور الدجاج خلال الأيام الماضية ما دفع بوزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري إلى إرسال لجنة تحقيق لهذه الولاية لمعاينة الوضع حسب ما تداولته وسائل إعلامية محلية ،اضافة إلى التهاب أسعار أغذية الدواجن وهو ما دفع بهم إلى شراء الأغذية بأسعار باهظة من عند الخواص ويضاف إلى ذلك الارتفاع الخيالي لأسعار الأدوية التي تعتبر ضرورية لتربية الدواجن ،كما تسبب ارتفاع الطلب وقلة العرض في هذه الزيادة أيضا. وفي خضم هذه الأسعار الذي أثارت استياء المواطنين خاصة انهم الضحية الاولى والأخيرة في مثل هذه الزيادات، أرجع التجار هذه المشكلة إلى تجار الجملة الذين رفعوا الأسعار الأمر الذي دفعهم كذلك للزيادة في الأسعار كخطوة حتمية لتفادي الخسائر سواء تعلق الأمر منها بأسعار البيض أو الدجاج .