كشف مصدر موثوق ل «آخر ساعة» أن مصالح الأمن تمكنت من توقيف جل المتورطين في قضية مقتل شاب في حي واد الذهب (جبانة ليهود) بولاية عنابة وذلك بعد أقل من يوم من وقوع الجريمة وليد هري عاد السكون إلى حي «جبانة ليهود» وذلك بعد أن عاش سكانه يومي الخميس والجمعة على وقع صدمة مقتل الشاب (ر. عادل) الذي راح ضحية رغبته في فض النزاع الذي كان دائرا بين أحد أفراد عائلته وملتحي يقطنان في الحي ذاته، وبخصوص تطورات القضية كشفت مصادر «آخر ساعة» بأن الشقيق الثاني للجاني الذي كان فارا من مصالح الأمن نظرا لمشاركته في الشجار من خلال ضرب عامر الطرف الثاني في الشجار بمجرفة (بالة) قام أول أمس بتقديم نفسه للشرطة، والأمر نفسه بالنسبة ل «عامر» الذي سلم نفسه لمصالح الأمن، وبالتالي فإن المتهمين الأربعة يتواجدون الآن في قبضة مصالح الأمن ويتعلق الأمر بكل من المتهم بالقتل (ب. موسى) وأخويه (وليد وحمدي) بالإضافة إلى عامل، حيث من المنتظر أن يتم تقديمهم اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة، وفي سياق ذي صلة بالجريمة كشفت مصادر متطابقة ل «آخر ساعة» بأن «الفرودار» الذي نقل الضحية رفقة عامر إلى مستشفى «ابن رشد» يتواجد محل مساءلة من قبل مصالح الأمن التي أكدت له أن ما قام به غير قانوني وأنه كان عليه انتظار وصول مصالح الحماية المدنية التي تبين بأنها عند وصولها إلى عين المكان قامت بنقل موسى القاتل إلى المستشفى برفقة الشرطة نتيجة إصابته بهبوط حاد في نسبة السكر في الدم نظرا لصدمته من الفعلة التي ارتكبها، هذا ومن أجل تفادي تطور الأوضاع أكثر قام أخوا الجاني المتزوجين بإخلاء منزل العائلة الذي يقطنون فيه جميعا في «الشومارال»، وما تجدر الإشارة إليه أن المتهم الذي لديه عائلة صغيرة تتكون من طفلين وجه طعنتين لعادل الذي ترك وراءه طفلا وطفلة الأولى على أسفل البطن والثانية أعلى الفخذ، تسببتا في خسارة عادل للكثير من الدماء ووفاته.