شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بسطيف، ابتداء من هذا الأسبوع، في القيام بحملة قطع التيار الكهربائي والغاز عن الزبائن الذين لم يسددوا قيمة ما استهلكوه من كهرباء وغاز. الحملة انطلقت بعدما فشلت كل المحاولات الودية للمديرية في تحصيل ديونها، خاصة بالنسبة لمختلف المؤسسات بتراب الولاية التي تعذر عليها دفع مستحقاتها الخاصة بالكهرباء والغاز، إضافة إلى حملة الخسائر التي تكبدتها الشركة، والتي تخص التعدي على المنشآت الخاصة بالكهرباء والغاز. أما عن حجم تكلفة الخسائر التي تكبدتها المديرية التي تعادل 100 مليار سنتيم، طرح عدة صعوبات في قيام مصالح مديرية التوزيع بسطيف بتقديم خدمات حسنة للزبائن والمؤسسات بصفة خاصة، الأمر الذي جعلها تقدم على قطع التيار الكهربائي والغاز عن عديد الزبائن الذين يتهربون من دفع مستحقات ما استهلكوه من طاقة كهربائية وغاز، والتي تأمرهم فيها بضرورة تسديد المبالغ المالية المتواجدة بالفواتير، وإضافة إلى هذا فإن حملة القطع هذه تمس أيضا الزبائن الذين أوصلوا منازلهم بشكل غير قانوني بالكهرباء، الأمر الذي يسمى بالقرصنة والغش الكهربائي. ويذكر في هذا الصدد أن مصالح مديرية التوزيع بسطيف كانت قد سجلت حالات تخص الغش الكهربائي، حيث تم تقديمهم إلى الجهات القضائية للمحاكمة تم الفصل من خلالها.