تنظم الجمعية العالمية الصوفية العلاوية “AISA” والمنظمة الدولية غير الحكومية والمؤسسة المتوسطية للتنمية المستدامة “جنة المعارف” وبرنامج “ميد 21” يوم 21 سبتمبر القادم بمقر مؤسسة جنة المعارف بمستغانم جائزة الأمير عبد القادر بحضور شخصيات وطنية ودولية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام،وستمنح هذه الجائزة للأفراد أو شخصيات معنوية من الضفة الجنوبية والشمالية للبحر الأبيض المتوسط وباقي العالم من الذين ساهموا بصفة فعالة في تطبيق العيش معا وتقوية التعايش السلمي بين الشعوب والمجموعات الاجتماعية والأفراد،وتم إنشاء هذه الجائزة تكريما للأمير عبد القادر الذي كان سباقا لهذا العيش خاصة أن العالم بأسره في الوقت الحالي بحاجة للتصدي للعنف والتمييز،وكان الأمير عبد القادر مقاوما وطنيا وانسانيا مدافعا عن الأقليات من مختلف المعتقدات وناشرا لإسلام التفتح والتسامح،وقرر المكتب التنفيذي لجائزة الأمير عبد القادر منح هذه الجائزة في دورتها الأولى “الضفة الشمالية” إلى فيديريكو مايور من أسبانيا وهو وزير سابق والمدير العام السابق لليونسكو وساهم في تأسيس رابطة الحضارات بالأمم المتحدة وهو رئيس مؤسسة من أجل ثقافة السلام،أما جائزة الضفة الجنوبية فسيتسلمها لخضر الإبراهيمي من الجزائر وهو وزير سابق وممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة ووسيط دولي للأمم المتحدة،أما جائزة “باقي العالم” فسيتسلمها ريمون كريتيان من كندا وهو سفير شرفي لكندا وعضو مؤسسة تريدو،رئيس المرصد الدولي لرؤساء البلديات حول العيش معا،ورحب المكتب التنفيذي لجائزة الأمير عبد القادر بتدشين يوم 15 جوان الماضي بالجزائر العاصمة منبر اليونسكو” الأمير عبد القادر من أجل حقوق الانسان وثقافة السلم” وقرر منح جائزة “ميزة خاصة” إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار والدكتور عصام الطوالبي مدير المنبر،وسيترأس حفل تسليم جائزة فضيلة لعنان كاتب الدولة ووزيرة ورئيسة الحكومة الفرانكوفونية ببروكسل في بلجيكا وإدريس الجزائري سفير محرر خاص لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة،المدير التنفيذي لمركز جنيف من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحوار الجامع،وتم تكليف الصحفي فريد آيت عراب من خارج أرض الوطن والصحفي مولاي بن تونس من داخل تراب الوطن من أجل التعامل مع وسائل الإعلام.