تسببت الأمطار التي تساقطت بغزارة بإقليم ولاية تبسة، عشية أول أمس، في إحداث وضعية كارثية بمحيط عدد من المؤسسات التربوية، بحيث خلف نزول المطر بركا مائية يصعب على التلاميذ اجتيازها كما غمرت الأوحال ساحات المدارس في صورة تعكس سلامة المحيط ونظافته كما أثر ذلك على ظروف تمدرس التلاميذ، وهي الوضعية التي أصبحت تلازم بعض المؤسسات التربوية كلما تساقطت القطرات الأولى من المطر وتكررت مطالب أوليائهم بين الفينة والأخرى بتدخل مسؤولي القطاع لاسيما القائمين على هيكلة وإعادة الاعتبار لهذه المؤسسات وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لحمايتها من الأضرار الطبيعية، حيث اشتكى أولياء التلاميذ بابتدائية – الثانوية المحوّلة ببئر مقدم – من نفس الحال وهذا بعدما غادر أبناؤهم مقاعد الدراسة عند انتهاء الدوام مساء الأحد الفارط، وهم في حالة يرثى لها ويندى لها الجبين وهم يقطعون بركة مائية كبيرة تشكّلت نتيجة لعدم وجود قنوات لصرف المياه التي تسربت إلى داخل محيط المدرسة كون هذه الأخيرة بنيت في مصب مائي على الرغم من الحاجز الذي تم استخدامه لمنع السيول المتدفقة في حين تبقى الجهات المعنية في غياب عن الوضع، كذلك شهدت عدد من المؤسسات التعليمية نفس الحالة في عدة بلديات أخرى منها عين الزرقاء وقريقر والشريعة وبأحياء المرجة ولاروكاد بعاصمة الولاية تبسة.