قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إينباف” تنظيم إضراب وطني وذلك بعد أن عقد المجلس الوطني للنقابة دورة استثنائية تم التطرق خلالها إلى العديد من النقاط على رأسها الدخول الاجتماعي وإلغاء التقاعد النسبي. وقد وصفت النقابة من خلال بيان المجلس الوطني الذي تحوز “آخر ساعة” على نسخة منه الدخول الاجتماعي بالصعب والمشحون بسبب “ارتفاع درجة التذمر والاستياء على كل المستويات نتيجة فتح ملفات ثقيلة تمت في عجالة ودون إشراك الشركاء الاجتماعيين”، ذكرت منها قانون العمل، التقاعد ومناهج الجيل الثاني، كما جاء في البيان أن “ما سمي بإصلاحات الجيل الثاني الذي جرى في سرية وتسرع رغم المطالبة الملحة بتأجيل تطبيقها تفاديا لفشل آخر على غرار السيناريو والتجربة الفاشلة من إصلاحات 2003”، وأشار البيان إلى أن المجلس خلص من اجتماعه إلى الرفض المطلق للاستنزاف المبرمج للآلاف من رجال ونساء التربية بمختلف رتبهم وأسلاكهم الذين قالت النقابة بأنهم دفعوا قصرا لإيداع طلبات التقاعد نتيجة لقرار الثلاثية القاضي بإلغاء التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، مطالبة الحكومة بإلغاء القرار والإبقاء على التقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن للإحالة على التقاعد الإرادي، دون أي ضغط نفسي، وبعد أن عد المجلس أسباب أخرى في بيانه، كشف بأنه قرر الدخول في إضراب وطني شامل وتفويض المكتب الوطني في تحديد تاريخه في إطار التنسيق النقابي، تحميل الحكومة ووزارة التربية مسؤولية عدم استقرار القطاع والمساس بحقوق ومكتسبات الموظفين والعمال.