أبان أمس شبيبة سكيكدة على محدوديتهم خارج القواعد وداخلها، أين ضيعوا 8 نقاط في الثلاث لقاءات الأخيرة والتي كانت كافية لأن تضعهم في المرتبة الأولى، حيث انقلب الأمر فبعد أن كان الفريق يلعب من أجل الصعود هاهو اليوم يلعب من اجل تحقيق البقاء لان بهذه النتائج السلبية سيجد الفريق نفسه يصارع من اجل البقاء في نهاية الموسم وما أشبه اليوم بالبارحة فالمسؤولون الذين تعاقبوا على تسيير الفريق في بداية الموسم يتغنون بلعب الادوار الاولى ولكن بعد مرور الجولات تتضح هشاشة الفريق. هذا ويفكر الأنصار في هجرة مدرجات ملعب 20 أوت 1955 وعدم التنقل مع الفريق حينما يلعب خارج القواعد لأنهم اصبحوا لا يثقون في قدرات لاعبيهم، بل أنهم اعترفوا أن فريقهم لا يستحق الصعود لأن الفارق بينه وبين الرائد نادي بارادو اتسع إلى 7 نقاط مقابلة الشلف بشعار الانتصار أو الانكسار هذا ويحمل اللقاء المقبل ضد جمعية الشلف شعار الانتصار أو الانكسار لأنه في حالة الخسارة سيصبح الفارق بين زملاء القائد لمايسي عبد الرحمان والرائد نادي بارادو 10 نقاط، في حين أن الفوز يبقى الفارق كما هو في حالة فوز نادي بارادو، حيث أن الأنصار لن يتسامحوا هذه المرة مع لاعبيهم ولا مع الإدارة المسؤولة عن استقدام لاعبين مستواهم ضعيفا جدا والاستغناء عن لاعبين هم يصنعون افراح عدة فرق كما هو الحال بالنسبة ليوسف خوجة الذي حقق الفوز خارج الديار مع فريقه شباب عين فكرون. وقبلها يواجهون عين الحجر في منافسة الكأس هذا ويواجهون هذه الجمعة الموافق للرابع من شهر نوفمبر المقبل شباب عين الحجر الناشط في بطولة قسم مابين الجهات للمجموعة الشرقية والذي يدربه الدولي السابق مليك زرقان في منافسة الكأس في دوره الجهوي الاخير لرابطة قسنطينة وذلك على ارضية ملعب بن عبد المالك بقسنطينة. ص. ب