سجلت شركة “كوندور” إلكترونيكس نهاية الأسبوع الماضي حدثا إعلاميا وتجاريا بارزا عندما أشرفت على حفل افتتاح أول قاعة عرض لها خارج الوطن وبالتحديد في دولة موريتانيا الشقيقة، حيث افتتحت “كوندور” رسميا أول قاعة عرض لها في العاصمة نواكشوط بحضور رئيس مجلس إدارة مجمع “كوندور” عبد الرحمان بن حمادي، والعديد من الشخصيات البارزة في المجتمع الموريتاني على غرار زوجة وزير الداخلية الموريتاني ورئيس غرفة التجارة الموريتانية وسفير الجزائر في موريتانيا، رفقة عدد بارز من الدبلوماسيين المرافقين له، وأقيم حفل التدشين في فندق “موريسنتر” بنواكشوط، بحضور السيد عبد الرحمان بن حمادي، رئيس مجلس إدارة شركة كوندور إيليكترونيكس مرفوقا بعدد من الإطارات المسيرة للشركة، وصممت قاعة عرض كوندور في نواكشوط بشكل يعكس صورة العلامة التجارية، وتتربع القاعة على مساحة تقدّر ب 200 متر مربع و تشتمل على عدة منتوجات من تجهيزات منزلية مختلفة، وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم افتتاح قاعة العرض في قلب العاصمة الموريتانية بمحض الصدفة بل لأن شركة “كوندور” تعمل دائما على التقرب من زبائنها و تراهن على الجوارية و التوافر، وبهذه المناسبة، صرح السيد رضا حماي نائب المدير العام المكلف بالتطوير الدولي قائلا: “تغمرنا السعادة اليوم بإطلاق علامة كوندور في موريتانيا، يمثل هذا الافتتاح الانطلاقة الرسمية لعلامة كوندور نحو العالمية، بما أن موريتانيا هي مفترق الطرق الرابط بين المغرب و إفريقيا الغربية فإن وجودنا هنا يشكل الخطوة الأولى في خطتنا نحو الانتشار في المغرب العربي وأفريقيا”، وتعبر شركة “كوندور” عن طموحها الكبير بكونها تهدف إلى جعل الصادرات تشكل نسبة 50% من رقم الأعمال وذلك في مخطط يصل إلى أفاق سنة 2022، مع تحقيق نفس التقدير الوطني على المستوى الدولي، و بفضل نسبة النمو التي قاربت 54% من رقم الأعمال من سنة 2014 إلى 2015، تربعت الشركة على موقع الريادة في سوق المنتجات الالكترونية و الكهرومنزلية و الوسائط المتعددة الجزائرية في سنة 2016 متجاوزة ليس فقط كل العلامات المحلية بل العلامات الدولية في بعض المجالات، بالخصوص في مجال الهواتف الذكية، إذ تقترح الشركة مجموعة هواتف ذكية تتميز بنوعية ذات تقنية عالية مقارنة بسعرها، وتعتبر كوندور الكترونيكس نموذجا للنجاح، إذ من المتوقع أن يصل رقم أعمالها إلى واحد مليار دولار في نهاية السنة الجارية.