يعيش مناضلو الأفلان جنوب ولاية سطيف على أحر من الجمر في انتظار رد يأملونه إيجابيا من الأمين العام للحزب العتيد جمال ولد عباس إذ راسلوه عبر ممثله الذي نشط الندوة الجهوية لمنتخبي وإطارات الحزب بولاية سطيف بداية الأسبوع الجاري والتي استطعنا أن نتحصل على نسخة منها وأهم ما جاء في هذه المراسلة طلب تنحية رئيس اللجنة الانتقالية لما تمت تسمية محافظة عين ولمان بعد التقطيع السياسي الجديد للحزب مؤكدين أنه لا يملك سوى 4 سنوات نضال في حزب جبهة التحرير الوطني ليتم تنصيبه بل فرضه على حد قولهم مضيفين أنه قام بخلق ما أسموه بالفتنة وصلت إلى حد تقاتل المناضلين بالعصي إذ توجد القضية على مستوى العدالة وبالرصفة قام بالتواطئ مع رئيس المجلس السابق الذي هو من الأفلان كما تم تغيير مكتب القسمة مخالفة للتعليمات أما بأولاد تبان فتم إقصاء أمني القسمة الذي هو عضو المجلس الولائي وغيره بآخر وعلى مستوى صالح باي تم على حد قول المحتجين في مراسلاتهم تنصيب قسمة موازية بمناضلي ومنتخبي الفجر الجديد وأصبحت القسمة الفعلية كما تم رفض إعطاء البطاقات للقسمة المنتخبة وببئر حدادة تم التواطؤ مع بعض مناضلي الأرندي لتكسير أمني القسمة الذي هو ابن شهيد ورئيس بلدية لعهدتين لتتم أصحاب المراسلة الموجهة إلى الأمين العام الجديد للحزب رئيس اللجنة الانتقالية بالقضاء على الحزب جنوب الولاية مطالبين بفتح تحقيق معمق وإعادة الاعتبار للقسمات وأمناء القسمات الذين تم إقصاؤهم متعهدين بالعمل مع من ستختاره قيادة الحزب لإنجاح الاستحققات القادمة.وعلى صعيد آخر أبدى المحتجون تذمرهم من التقطيع السياسي الجديد للحزب الذي لن يخدم على حد قولهم الحزب مطالبين بإعادة النظر فيه بالعودة إلى النظام القديم الذي يكرس مبدأ محافظة ولائية واحدة مع قسمات بمختلف جهات الولاية.