كشف المكتب الوطني للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان. أرقام رهيبة حول عدد اللاجئين المتواجدين بالتراب الجزائري و عدد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين المتواجدين بالدول الأوروبية. حيث إزدادت أرقامها بشكل رهيب عن السنوات السابقة 65 مليون لاجئ عبر العالم و 7200 يلقون حتفهم كشفت ارقام الرابطة عن أزيد من 65 مليون لاجئ عبر العالم في سنة 2016 وهذا كما تشير اليه إحصاءات جديدة للأمم المتحدة، حيث أن عدد المهاجرين الدوليين ارتفع بوتيرة أسرع من سكان العالم، حيث بلغ نحو 244 مليون مهاجر دولي عبر العالم يعيشون خارج أوطانهم . يلقى منهم قرابة ال 20 مهاجرا غير شرعي عبر العالم حتفه، أغلبيتهم في البحر الأبيض المتوسط ، بسبب غلق ومنع دخول اللاجئين الغير شرعيين إلى أوروبا وهو ما أعلنته المنظمة الدولية للهجرة يوم 16 ديسمبر 2016، بأن لقي أكثر من 7200 مهاجرا حتفه حول العالم منذ مطلع العام الحالي، في زيادة بنسبة 20 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2015 . أوروبا تقرر ترحيل قرابة 100 ألف جزائري بدورها الدول الأوروبية التي تعرف توافد أمواج من اللاجئين السوريين باتت بصدد ترحيل ألاف الجزائريين المتواجدين بأراضيها حيث تسعى السلطات الألمانية للضغط على الحكومة الجزائرية ، حيث و في الزيارة التي قام بها عبد المالك سلال الوزير الأول إلى ألمانيا في يوم 11 جانفي 2016 شددت على ضرورة ترحيل أزيد من 2300 جزائري قسرا. كما أن السلطات البلجيكية تسعى أيضا للضغط على الحكومة الجزائرية من أجل ترحيل أزيد من 35000 جزائري بقوة القانون وهذا حسب ما أعلن عنه الوزير الأول البلجيكي، شارل ميشيل، في زيارته يوم 07 ديسمبر 2016 إلى الجزائر، كما علمت ذات الهيئة من بعض الحقوقيين الفرنسيين بأن السلطات الفرنسية تخطط لترحيل ما لا يقل عن 30 ألف جزائري من الحراقة الجزائريين، بعد تقييم الموقف من قبل وزارة الداخلية الفرنسية، حيث إن الخارجية الفرنسية فتحت نقاشا مع السلطات الجزائرية من أجل ترحيل جزائريين ومقيمين بطريقة غير قانونية، أما عن السلطات الإسبانية والإيطالية فهناك مشاورات دورية بين الجزائر وتلك الدول من أجل ترحيل المقيمين بطريقة غير قانونية من الجزائريين ولكن بدون تحديد عدد الأشخاص التي تحاول السلطات الإسبانية والإيطالية ترحيلها، والجدير بالذكر بأن مسؤولي الإتحاد الأوروبي يحاولون بكل الطرق الضغط على الحكومة الجزائرية من أجل ترحيل الجزائريين المقيمين بطرق غير شرعية في أوروبا، حيث أن السلطات الأوروبية ترحل قرابة 5000 جزائري سنويا. إحباط أكثر من 1000 “حراق” انطلقوا من السواحل الجزائرية كشف موقع القوات البحرية الجزائرية بأنه في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية، أحبطت وحدات حرس الشواطئ منذ 1 جانفي إلى غاية 12 ديسمبر 2016 محاولة هجرة 1186 شخصا من السواحل الجزائرية، بالإضافة للآلاف ممن نجحوا في الوصول للأراضي الأوروبية من السواحل الجزائرية بوهران وعنابة على وجه الخصوص. 230 ألف لاجئ بالجزائر كشفت إحصائيات المنظمة عن تواجد 165 ألف لاجئ من الصحراء الغربية متواجد بالجزائر في مخيمات تندوف. بالإضافة ل 4040 لاجئ فلسطيني بالتراب الوطني، كما أن عدد اللاجئين الليبيين يفوق ال 40 ألف لاجئ ليبي، بالإضافة ل 230 لاجئ من مختلف الجنسيات، و 24 ألف لاجئ سوري قدموا للجزائر منذ 2011 رغم أن العدد تراجع إلى 12 ألف لاجئ سنة 2016 250 ألف حراق مغربي بالجزائر هذا و كشفت الهيئة عن تواجد أكثر من 29 ألف مهاجر غير شرعيين قادمين من 23 دولة إفريقية يتواجدون في الجزائر حيث كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت للأسئلة الشفوية أنه تم إحصاء 16792 رعية افريقية سنة 2016 تم ترحيل 13 ألف منها لبلدانها الأصلية، كما يتواجد 250 ألف “حراق” مغربي يعمل أغلبيتهم في زخرفة الجبس والزراعة. حيث تبقى الجزائر تدفع ثمن الحروب التي تشعلها فرنسا وأمريكا في المنطقة دون أن تتحمل مسؤولياتها إزاء الوضع الأمني ومشاكل اللاجئين من هته البلدان.