خنشلة / تقرير المجلس الولائي يدق ناقوس الخطر بهذا القطاع الحساس الأمراض المعدية وغياب النظافة وهياكل مهترئة للصحة المدرسية كشف آخر تقرير أعدته لجنة التربية والتكوين بالمجلس الشعبي الولائي لولاية خنشلة أن الصحة المدرسية بالولاية تعاني كثيرا في غياب الاهتمام الرسمي بهذا المجال وجاء في التقرير الذي تحوز آخر ساعة على نسخة منه أن للصحة المدرسية دور لا يمكن أن يستهان به وأنه بعد المعاينة الميدانية للجنة التربية بمعية مصالح وأعوان الصحة المدرسية للمؤسسات التربوية لاحظت وقفت اللجنة على نقائص كثيرة منها أهم مشكل وهو غياب النظافة بداخل وخارج المؤسسات التعليمية ونقص العتاد الطبي على مستوى وحدات الكشف وخاصة العتاد المخصص لأطباء الأسنان وكذا غياب الأطباء في أغلب الوحدات بالاضافة إلى نقص الأطباء المختصين في علم النفس للتكفل بالمعالجة المطلوبة للتلاميذ وغياب وإنعدام التكفل بالتلاميذ الذين يعانون من سوء التغذية وغياب وحدة الكشف ببوحمامة وتواجد الوحدات الأخرى بالدوائر في وضع مزري من حيث أنها تعاني من تسرب الأمطار وتفتقر للتدفئة مع ذكر غياب النقل للتلاميذ للفحص فمثلا تلاميذ اكمالية خيران مجبرون على التنقل إلى ششار للفحص والنقل غير متوفر تماما كما لاحظت اللجنة غياب الدفاتر الصحية في أغلب المدارس لتكشف عن ظهور أمراض معدية مثل الجرب بداخلية عين الطويلة واكمالية مفتاح بزوي لتؤكد اللجنة أن المرافق الصحية غير لائقة للاستعمال باغلب المؤسسات والمياه غير متوفرة مما يسبب الروائح الكريهة والأمراض ولاحظت اللجنة أيضا غياب علب الأدوية لاستعمالها في الاسعافات الأولية وغياب توزيع مادة لفليور على المتمدرسين أقل من 12 سنة للوقاية من التسوس عملا بتعليمات رئيس الجمهورية وانتقد تقرير اللجنة تقرير مديرية التربية الذي جاء حسبها خاليا من الأرقام المدققة والصحيحة ولم يتطرق إلى كيفيات توزيع الأدوية وبعض من الامور لتبقى صحة تلاميذنا في خطر أمام إهمال السلطات لهذا الملف الرئيسي في صحة أطفالنا المتمدرسين . بلهوشات عمران