إنتقد رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية الجلفة، خلال اليوم الأول من الدويرة قطاع الصحة، وأكد أن انتقاداته تمثل صوت المرضى وأنينهم في القرى والأرياف التي لازال تواجد قطاع الصحة بها لم يتجاوز الهياكل في غياب تام للتأطير. وأضاف رئيس المجلس خلال مداخلته أن ملاحظات التقرير بعيدة عن أي خلفيات، وما ورد ما هو إلا الحقيقة التي وقفت عندها اللجنة التي وصفت الكثير من المؤسسات بالعاجزة بغياب الأجهزة والوسائل، بالإضافة إلى تسجيل 6 حالات مرض سل بحاسي بحبح، وفضيحة توليد امرأة تحت ضوء شاشة هاتف محمول بعين وسارة. وأضاف التقرير أن أغلب المشاريع لا ترقى للمواصفات القانونية والمنجزة منها تعاني من قلة وانعدام المتابعة بتوفير الإحتياجات كوصل الماء لمستشفى مسعد مرة واحدة في الأسبوع. وفي ذات السياق أكد التقرير على معاناة الكثير من المرضى خاصة "تصفية الدم" التي لا تتجاوز نسبة التكفل به 20% وعجز القطاع في توفير كل الإختصاصات ال 19 حسب المنظومة الصحية الوطنية. وخلص تقرير لجنة الصحة بوصف القطاع "بالسيء والخطير". والي الولاية في كلمته رد بشدة متساءلا عن تحامل اللجنة على القطاع وشكك في الأرقام التي جاء بها التقرير، كاشفا أن ولاية الجلفة استفادت من مشاريع ضخمة لم تستفد منها أي ولاية أخرى. وكشف أن "رئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي منتسب لقطاع الصحة كممرض إلا أني لم أره أبدا يعمل" هذا في انتظار رد مدير الصحة على ما جاء في التقرير.