في حصيلة قدمتها مصالح الدرك الوطني حول حوادث المرور لسنة 2016 سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية قالمة، انخفاضا محسوسا في عدد حوادث المرور التي وقعت عبر مختلف الطرقات المارة بالولاية، خلال السنة الماضية مقارنة بسنة 2015، حيث حددت نسبة هذا الانخفاض ب 35.29%. وقد أرجع المختصون الفضل في تراجع عدد حوادث المرور خلال سنة 2016، إلى الإستراتيجية الفعالة التي انتهجتها مصالح الدرك الوطني عبر إقليم الولاية، و القائمة على أساس التوعية والتحسيس، دون إغفال الجانب الردعي لكل من خالف قانون المرور، وهو ما أتى بنتائج ملموسة على أرض الواقع، و في هذا الصدد تم خلال سنة 2016 تسجيل وقوع أزيد من 170 حادثا مروريا، منها 138 حادثا مروريا جسمانيا، 33 حادثا مروريا مميتا، و05 حوادث مادية وهو ما خلف مقتل 39 ضحية من مختلف الأعمار، وإصابة 264 شخصا، فيما تم تسجيل 204 حوادث مرور خلال سنة 2015، منها 143 حادثا مروريا جسمانيا، 57 حادثا مروريا مميتا، و04 حوادث مادية، وهو ما تسبب في مقتل 63 شخصا وإصابة 394 آخرين بإصابات مختلفة. هذا وتعكف المجموعة الإقليمية للدرك بقالمة على دراسة و تحليل الوضعية المرورية، بالعودة إلى إحصائيات السنوات الماضية، و ذلك قصد وضع إستراتيجية جديدة تساعد على تقليص عدد حوادث المرور خلال السنة الحالية.