عاينت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية سكيكدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 491 مخالفة في قانون المرور بزيادة قدرت ب18.3 بالمائة مقارنة مع تلك المسجلة خلال نفس الفترة من سنة 2012، إضافة إلى 1559جنحة تنسيق نقل و3304 جنحة في قانون المرور، وفيما يخص المخالفات التي تم رصدها بواسطة الرادار، فقد تم تسجيل خلال نفس الفترة 12432 مخالفة، كما بلغ عدد الغرامات الجزافية المحررة خلال نفس السداسي 12624 غرامة، بقيمة إجمالية تقدر بحوالي 2مليار و800 مليون سنتيم.وحسب المقدم لبلق علي، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسكيكدة، فإنه ومن خلال قراءة حصيلة نشاط الوحدات التي يشرف عليها في ميدان أمن الطرقات، تم تسجيل ارتفاع في عدد المخالفات المرفوعة بأكثر من 20 % عن تلك التي تم تسجيلها السنة الماضية. وفيما يخص حوادث المرور -حسب قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني- فقد تم تسجيل خلال نفس الفترة 273 حادثا مروريا، منها 30 حادثا مميتا بزيادة تقدر ب 20 بالمائة مقارنة بتلك المسجلة خلال السنة الماضية و235 حادثا جسمانيا و08 حوادث مادية خلفت 22 قتيلا وإصابة 515 شخصا بجروح متفاوتة.هذا ويبقى العنصر البشري من بين الأسباب الأولى التي تقف وراء هذه الحوادث المرورية التي تشهدها كل طرق الولاية، وذلك بالرغم من الحملات التحسيسية التي تنظمها مختلف المصالح الأمنية وصرامة القوانين.للتذكير، فإن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية سكيكدة، تدعمت خلال هذه السنة بخلية لتقنيي علم حوادث المرور، الهدف منها الرفع من نوعية التحقيقات القضائية في حوادث المرور عن طريق استعمال أساليب علمية وتقنيات حديثة لمساعدة الفرق الإقليمية أثناء معاينة الحوادث، لتدعيم المحاضر المنجزة بدلائل علمية قوية تسمح بتحديد المسؤوليات وتحفظ حقوق المواطنين.