أنهت أول أمس، الفرقة الاقتصادية والمالية بأمن ولاية تبسة، تحقيقاتها في قضية تعرض أحد الموظفات المتقاعدات إلى عملية اختلاس لمبلغ مالي قدره 183مليون سنتيم من رصيدها البريدي بالمركز البريدي بحي فاطمة الزهراء بمدينة تبسة، وقد تبين من خلال مجريات التحقيق أن عملية الاختلاس تمت باستعمال بطاقة تعريف مزورة وباستعمال صكوك بريدية مزورة، حيث تم استخراج جميع الملفات، أين اتضح أنه تم استعمال صورة لأحد المواطنات دون علمها والتي تم التعرف عليها وسماعها كما تم تزوير بطاقة تعريف وطنية، أين تم سماع موظفي المركز البريدي وبعد التحقيق توصل المحققون إلى تورط ثلاثة موظفين في البريد وتم إحالة الملف إلى مكتب وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة لمتابعة بقية الإجراءات.