حقق فريق شبيبة القبائل تعثرا جديدا في رصيده، في افتتاح مباريات الجولة 18 من مرحلة العودة للرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»، حيث حل القبائل بملعب أول نوفمبر بالمحمدية، وكلهم رغبة وأمل في العودة بنتيجة ايجابية تسمح لهم مواصلة المشوار بأريحية أكبر خاصة، وان الشبيبة استغلت سوق الانتقالات الشتوية، لتدعيم بعض المناصب، تحسبا لما هو قادم من استحقاقات أهمها العودة للمنافسة الإفريقية، لكن ورغم استفادة أشبال المدرب الحديوسي من جل العناصر الأساسية وحتى الدولية، التي بسببها أجلت موعد أول ظهور لها في مرحلة الإياب، إلا أن ذلك لم يشفع للأبناء تيزي وزو، الذين سقطوا في ملعب لافيجري بنتيجة 1 – 0، وأهدروا فرصة العودة بنقطة ثمينة، بعدما أهدر الوافد الجديد بن علجية مهدي فرصة تسجيل ضربة جزاء في الدقيقة البدل ضائعة الأخيرة من عمر المباراة، لينتهي اللقاء بفوز منطقي لأبناء مدينة الحراش، وسط خيبة أنصار الشبيبة الذين سجلوا حضورهم كالعادة بملعب الحراش، وعادوا أدراجهم مثقلين بهزيمة جديدة تضاف لسلسة الهزائم هذا الموسم. حديوسي: هذه الخسارة مؤثرة جدا وبن علجية سيعاقب بسبب ضربة الجزاء عبر مدرب فريق شبيبة القبائل التونسي سفيان الحديوسي، عن تأثره الكبير بالطريقة التي انهزم بها فريقه عشية أول أمس ضد المضيف اتحاد الحراش ضمن فعاليات الجولة ال18 من الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»، وذلك عن طريق ضربة جزاء سجلها دهار، ملقيا اللوم أيضا على لاعبه بن عجلية الذي ضيع ضربة جزاء «الكناري» في الوقت القاتل من المباراة، وقال المدرب التونسي في تصريحات بعد المباراة: «قدمنا مقابلة كبيرة والحراش لم تقدم شيئا، فقط الدفاع ولو أنهم كانوا فائزين فقط بهدف من ضربة جزاء»، وأضاف: «حاولنا العودة في النتيجة وأدخلنا ثلاثة مهاجمين لكن للأسف لم ننجح»، وتابع: «أداؤنا تحسن كثيرا مقارنة بمرحلة الذهاب، واليوم ضيعنا فوزا كان في المتناول، كما ضيعنا ضربة الجزاء في الدقيقة الأخيرة»، وختم: «أطلب السماح من الأنصار، والآن علينا الفوز على وفاق سطيف بأي ثمن»، أما عن بن علجية الذي ضيع ضربة الجزاء فيقول الحديوسي:»أنا غاضب جدا من بن علجية، فهو لم يكن له الحق في تنفيذ ضربة الجزاء، بل المخول له بذلك كان بولعويدات، وهذا سيفرض علينا معاقبته، وحتى إن سجلها ستتم معاقبته«. بن علجية: اعتذر للأنصار وأتحمل مسؤولية تضييع ضربة الجزاء عبر لاعب شبيبة القبائل الجديد مهدي بن علجية عن أسفه الكبير بعد ضربة الجزاء التي ضيعها في الوقت القاتل ضد اتحاد الحراش، وحرمت فريقه من العودة بنقطة على الأقل من ملعب «لافيجري»، مؤكدا بأنه يتحمل كامل المسؤولية، في وقت اعترف انه لم يكن المخول بتنفيذ ضربة الجزاء، وقال بن علجية في تصريحات بعد نهاية اللقاء: «أتأسف كثيرا على ضربة الجزاء الضائعة ضد اتحاد الحراش، وأتحمل كامل مسؤوليتي في هذا الفشل»، وأضاف: «صحيح لم أكن أنا المعني بتنفيذ الضربة، لكني تحملت المسؤولية لأني كنت واثقا من تسجيلها، لكن تبقى هذه كرة القدم، واعد الأنصار بالتعويض والبرهنة في قادم الجولات«.