مثل أمس الأحد أمام محكمة عنابة عصابة أشرار وجهت لها جنحة عدم التصريح بالمكتشفات الفجائية وبيع وإخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر مكتشفة بالصدفة. حيثيات القضية تعود إلى يوم 03/12/2016 لما تمكن أفراد الدرك الوطني من القبض على المدعو”ق.م.ا”على متن سيارة من نوع بيجو 406 بالحاجز المتنقل بحي 8 ماي 45 بولاية عنابة من أجل مراقبة عادية للسيارة قبل أن يلفت انتباههم قيام السائق بمحاولة ابتلاع قطعة نقدية ليتبين فيما بعد أنها ذهبية وتعود إلى أيام الحقبة العثمانية وعلى الفور تم تفتيش السيارة تفتيشا دقيقا ليتم العثور على قطعتين أخرتين من نفس النوع ليتم تحويل المعني إلى مقر الفرقة للتحقيق حيث اعترف بمصدر هذه القطع الذهبية والتي تعود إلى المدعو “ع.م” وبعد توقيف الأخير عثر بحوزته على قطع ذهبية وخلال استجوابه صرح بأنها تعود للمسمى “ ق م أ« الذي كان بصدد بيعها إلى أحد الأشخاص يقطن ببلدية الزغاية ولاية ميلة يسمى “س.س” لكون المدعو “ح.ا” القاطن بفرجيوة بميلة يحوز على 65 قطعة نقدية أثرية ذهبية كان مستعدا لتزويدهم بكمية كبيرة من هذه القطع النقدية وبعد الانتهاء من انجاز الملف القضائي تم تحويل القضية على الجهات القضائية المختصة للفصل فيها.