نظمت مخابر «ماڨ فارم» صباح أمس بالمركز العائلي ببن عكنون ندوة حول ‘' الرّياضة، الصّحة و التّغذية ‘'، الندوة التي نظمت تحت شعار «الحلول الطّبيعية لصّحة الرّياضي المثالية»، نشطها مختصّون بارزين محليين و دّوليين من خلال تبادلات حول الطّاقة الحيويّة، التّغذية التي تعتمد على الأعشاب و المكمّلات الغذائية.هذا وقد اتفق منشطو الندوة على أن التغذية الصحية السليمة والرياضة وجهان لعملة واحدة. فيجب علينا إتباع نظام غذائي يتلاءم مع ممارسة تدريباتنا الرياضية اليومية. فمن المهم أن ندرك أن ممارسة النشاط البدني، يجب أن يكون مصحوباً بنظام غذائي ملائم، وذلك لأن المظهر الرشيق والنحيف مع نسبة دهون قليلة هي نتاج 30% نشاط بدني و 70% تغذية صحيحة.، كما أن تنظيم وترتيب صحيح للنظام الغذائي والتمارين أثناء النهار يؤدي إلى النتائج المرجوّة، كالاستيقاظ في الصباح بعد صيام طويل أثناء النوم حيث تكون مستويات السكر منخفضة في الجسم، لذا يجب تناول الكربوهيدرات البسيطة مثل الفواكه الطازجة أو المجفّفة، وملعقة صغيرة من العسل أو المربّى قبل التدريب، أما إذا كنتم تريدون حرق الدهون أثناء ممارسة النشاط يجب تزويد الجسم بكربوهيدرات متوفرة حيث تتحلل هذه الكربوهيدرات بسرعة وتعطيك الطاقة للنشاط.أما بعد التدريب يجب تناول وجبة متوازنة تحتوي على الكربوهيدرات، مثل القمح الكامل، البروتين مثل الجبن، البيض، التونة والخضار.و لكي نصل للتدريب مع طاقة عالية واستعداد بدني عالٍ، أكد منشطو هذه الندوة على وجوب إنهاء وجبة الغداء حوالي ثلاث ساعات قبل بدء التدريب، كما يجب تناول وجبة تتكون من الكربوهيدرات، ويفضّل الكربوهيدرات المعقدة، بالإضافة إلى البروتين مثل: اللحوم، الأسماك وجنباً إلى جنب مع الخضروات. هذه هي الوجبة التي تتطلّب وقتاً طويلا للتحلّل 3 ساعات على الأقل. في وقت أن الكثير منّا يتناول وجبة كبيرة ويتدربون وبظنّهم أن التدريب يحرق السعرات الحرارية من الوجبة التي تم استهلاكها وهذا خطاً! يحوّل الجسم، في وقت التدريب معظم تدفق الدم إلى العضلات والقلب حيث يبقى الغذاء في المعدة والأمعاء ولذلك يجب تناول وجبة كبيرة بعد التدريب وليس قبله كذلك يجب أن لا ننسى شرب كمية وافرة من المياه بعد التدريب لتعويض النقص في السوائل حيث يلزم شرب نصف لتر من الماء بعد التدريب. كما تم على هامش هذه النّدوة إجراء سباق مشي بمشاركة كلّ من الجمعية الرّياضية لأطباء الجزائر العاصمة الكبرى (ASMGA) برئاسة البروفيسور نور الدين بنديب طبيب أخصائي رئيس مصلحة بمستشفى بن عكنون و رئيس الجمعية الجزائرية للأشعّة و التّصوير الطّبي (SARIM)، و الجمعية الرّياضية للنّادي الرّياضي لبوشاوي (ASBAC).ومنح هذا اللّقاء بين المختصّين في الصّحة الفرصة لمخابر «ماڨ فارم» لتقديم خبرتها من خلال مجموعة منتجاتها Mediflex، Seco+ و Solyne، التي تساعد على تخفيف الآلام النّاجمة عن التّمارين الرّياضية و تقوية الأداء البدني للرّياضيين.للتذكير المؤسسة الأم «ماڨ فارم» منذ نشأتها عام 2003 وهي تقوم بالاستثمار في مجال الصحة، الوقاية و الجمال عن طريق تطوير و تسويق المنتوجات الطبيعية والمكملات الغذائية و منتوجات العناية بالبشرة، حيث تعتمد المؤسسة على خبرة علمية و تقنية في المجال الصيدلاني، ومعرفة مبتكرة لدى خبراءها لأن لديها تحالف مع مخابر معروفة على المستوى العالمي عالميا، إضافة إلى احتواءها على مجموعة منتوجات عالمية مسجلة حسب القوانين المعمول بها، إذ لديها منتوجات عصرية تحترم المقاييس الصيدلانية ذات تتبع مثالي، وهي منتوجات آمنة و فعالية مستمرة.