تطالب عائلة ضحية عملية القتل بحي سيدي عيسى بعنابة « شفيق .م» بالقبض العاجل على قاتل فلذة كبدها و هذا بعد قرابة الشهر من الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها شاب في ال 27 من العمر امام مدرسة ابتدائية بالحي المذكور ، حيث تقرب والد الضحية من اخر ساعة كاشفا بان الاخبار التي تروج عن القبض على المجرم قاتل ابنه لا اساس لها من الصحة حيث و فور علمه بالخبر الذي روج سابقا تقدم الى المصالح الامنية للاستفسار عن الامر والتي اجابته بانه لم يتم القبض على القاتل بعد ، حيث يطالب والد الضحية بالاسراع في القبض على المجرم و شريكه في العملية و احالتهما امام العدالة لنيل العقوبات اللازمة خصوصا و ان الجريمة خلفت اسى و جرحا عميقا في العائلة التي لم تقو على تحمل حجم الجريمة التي وقعت امام اعينها، و حول تفاصيل الحادثة التي وقعت يوم 3 فيفري المنصرم كشف والد الضحية بانه في حدود الساعة الواحدة ليلا خرج الابن شفيق لمحل «فليكسي» لتعبئة هاتفه و فور عودته لاحظ امام المدرسة الابتدائية 17 اكتوبر تواجد شخصين في الثلاثينات من العمر يركنان سيارة من نوع « ماهيندرا» و يحتسيان الخمر ،حيث توجه صوبهما مسرعا خصوصا و ان احدهما و هو القاتل سبق و ان اعتدى بالضرب على شقيق الضحية « شفيق» و هو شاب مختل عقليا ، و فور تقدمه للمجرمين و شتمهم قام احدهم بسحب سكين و طعن شفيق عدة طعنات على مستوى القلب ليسقط شفيق على الارض و يلوذ المجرمان بالفرار ، حيث توجه احد الاشخاص صوب بيت عائلة الضحية اين قرع الباب بقوة لتفتح ام الضحية الباب ليتم اخبارها بان شفيق قد تعرض للضرب بالسكين لتخرج الام و الزوج بسرعة نحو مكان الحادث ليجدا ابنهما مرميا على الارض غارقا في دمائه حيث لم يتحمل الاب ما رآه و اعتقد بان الامر يتعلق باصابات فقط خصوصا و ان سيارة المجرمين عادت لمكان الحادث اين نزل القاتل حاملا سكينه لضرب الضحية مجددا اين دفعه الاب و العم نحو السيارة خصوصا و انه كان تحت تأثير الخمر و معتقدين بان الابن مصاب بجروح فقط ليلوذا بالفرار مجددا ،و حينها قامت الام بلمس مكان الجرح اين لاحظت ان الجرح عميق و ان فلذة كبدها قد لفظ انفاسه الاخيرة في عين المكان ، حيث صاحت باكية امام زوجها بان ابنها قد مات لينهمر الزوج بالبكاء و ينطلق شقيقه المريض عقليا جريا الى الجبل نازعا ملابسه من هول ما شاهده ، حتى وصلت مصالح الامن لمكان الحادث بسرعة مسبوقة بمصالح الحماية المدنية التي وصلت الى عين المكان 20 دقيقة بعد الاتصال بها ، ليتم نقل الضحية الى المستشفى اين اتضح بانه توفي من قوة الطعنات العميقة على مستوى القلب ، لتبقى العائلة في ترقب لموعد القبض على القاتل و احالته للعدالة هو و شريكه في العملية .