استعادت معاقل أنصار شباب حي موسى هدوءها بعد الفوز الكبير الذي عاد به الفيلاج من ميدان حمراء عنابة لحساب الجولة ال 21 من بطولة الهواة وهو الفوز الذي وضع الفريق الموساوي خارج دائرة الفرق المهددة بالسقوط قبل تسع جولات فقط من نهاية الموسم .وقد انعكس الفوز الأخير على الحمراء على الأجواء داخل بيت الفيلاج حيث حل الهدوء والبهجة محل التشنج والغضب اللذين سيطرا على كل محبي النادي الموساوي قبل موقعة عنابة خصوصا بعد عودة بعض اللاعبين لمقاطعة التدريبات ورفضهم التنقل إلى عنابة للمشاركة في لقاء الجمعة الماضي ما وضع المدرب تازير في مأزق حقيقي عشية هذه المباراة لولا أنه عرف كيف يتجاوزه وهو ما ترجمه الفوز الكبير والغير منتظر الذي عاد به الفيلاج من ملعب شابو . وطالت فرحة الانتصار على حمراء عنابة كل من له علاقة بفريق حي موسى بداية بالرئيس محمد مليط الذي شرع في تحركات حثيثة من أجل رفع مكافأة لاعبيه على الفوز الأخير الذي عادوا به من عنابة من خلال سعيه إلى رفع التجميد عن حساب الفريق على اعتبار أن ذلك هو الحل الأول لمنح اللاعبين ما يريدون ورد جميلهم بعد فوزين متتاليين أمام عنابة وعين البيضاء ، علما وأن إدارة الفيلاج قررت الاجتماع باللاعبين من أجل رفع معنوياتهم وتهنئتهم على أدائهم الأخير وهو أقل ما سيحققه رفقاء دري بعد أدائهم الرائع في آخر مواجهتين .وموازاة مع المساعي التي تقوم بها إدارة الفيلاج لطي ملف المستحقات الذي طال أكثر مما كان متوقعا ، علمنا بأن المدرب تازير تلقى تطمينات بشأن عودة اللاعب فقعاص الذي قاطع لقاء عنابة بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية شأنه شأن بوزار الذي ترددت معلومات عن مقاطعته هو الآخر لهذه المباراة بعدما تعاملت الإدارة بدبلوماسية كبيرة مع غيابه من خلال ربط هذا الأخير بالحالة الصحية لوالدة اللاعب وهي المعلومة التي شكك فيها البعض مؤكدين بأن بوزار قاطع بدوره المباراة نتيجة غضبه من إدارة الفريق .