دق أول أمس الخميس الأطباء المختصون ناقوس الخطر بتنامي مرض الوزن الزائد والسمنة وسط مختلف شرائح المجتمع على المستوى الوطني والعالمي حيث أن هذه الظاهرة أو المرض يتزايد من سنة إلى أخرى وبنسب متفاوتة بحسب إحصائيات المنظمة العالمية للصحة وهذا ما كشف عنه الدكاترة والبروفسورات خلال مداخلتهم على هامش الملتقى الذي نظم بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالتنسيق مع مديرية الصحة بمناسبة اليوم العالمي لمرض الكلى بقصر الثقافة محمد بوضياف بعنوان “الكلى والسمنة” حيث أن مرض السمنة أصبح مرضا مزمنا يمس كل الفئات من المجتمع حتى الأطفال حيث سجل سنة 2008 أكثر من 42 مليون طفل دون الخامسة يعانون من السمنة المفرطة وهذا العدد يتزايد من سنة إلى أخرى كما أن المرض يصيب النساء والرجال والأطفال بسبب تغيير النمط الحياتي كما أن الدول التي تعاني من هذا المشكل هي دول الخليج حيث أن دولة الكويت تحتل المرتبة الأولى كما سيتم خلال المداخلات التطرق إلى العوامل والمتمثلة أساسا في الوراثة والأدوية وعوامل هرمونية وبحسب تصريحات البروفيسور “عتيق أحسن” مختص في أمراض الكلى وتصفية الدم وزراعة الكلى ورئيس مصلحة بإبن سينا بأن حوالي 1/3 من المجتمع يعانون من الزيادة في الوزن والسمنة ومن بين الأسباب هناك أسباب وراثية وكذا العادات وطرق الأكل والأكل السريع والسندويشات وأمراض ضغط الدم وأمراض السكري فالسمنة تؤثر على المفاصل والقلب وخاصة أنها تؤثر بالطبع على الكلى كحدوث التهابات والضغط الدموي وتؤدي إلى الفشل الكلوي وارتفاع نسبة الدهون في الدم أما بالنسبة للحلول للتخلص من السمنة فهي تتمثل في تفادي الأكل السريع وممارسة الرياضة والإقلاع عن تناول الشحوم والسكريات والحلويات وضرورة ممارسة النشاط البدني كالرياضة كما تم تسجيل 13500 مريض بالقلب جراء السمنة كما تطرق الدكتور حشلف بالمستشفى الجامعي عنابة إلى موضوع السكري والسمنة وكيفية التخلص من الوزن الزائد لدى المصابين بأمراض السكري.