تم اتخاذ تدابير هامة تقضي بتعيين مؤسسات جديدة و تعويض مكتب الدراسات المكلف بمتابعة ورشة إعادة تأهيل الجامع الكبير بقسنطينة و ذلك من طرف الوالي السيد كمال عباس.و قد أعلن الوالي خلال تفقده هذه الورشة التي افتتحت في إطار برنامج مرافقة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة عن تعيين مؤسسات جديدة لمساعدة المؤسسة العاملة حاليا و تعويض مكتب الدراسات من أجل استلام المشروع في أقرب الآجال الممكنة و ذلك بعد أن لاحظ بعين المكان نقائص فيما يتعلق بسير الأشغال، و شدد نفس المسؤول بأن السلطات المحلية «ستطبق القانون الساري المفعول بشأن العلاقة التعاقدية بين صاحب المشروع و مؤسسة الإنجاز من أجل تفادي أي نقص و إعطاء دفع جديد للورشة بعد أن كان مقررا تسليم المشروع في شهر رمضان المقبل و حسب ما ورد في الشروح التي قدمت بعين المكان فإن أشغال ترميم الجامع الكبير الذي يقع بشارع العربي بن مهيدي تخص تجديد أرضية قاعة الصلاة و بهو المسجد و فضاء الوضوء، كما تمت الإشارة إلى أن هذه الأشغال التي شرع فيها تستغرق 12 شهرا قد تطلبت غلافا ماليا بقيمة 150 مليون د.ج، و أعلن الوالي من جهة أخرى أن مسجد حسان باي المحاذي لقصر أحمد باي بوسط المدينة سيعاد فتحه بحلول شهر رمضان المقبل و الذي انطلقت أشغال ترميمه في فريل 2014 بغلاف مالي بقيمة 110 ملايين د.ج، للتذكير فإن ترميم هذين المسجدين اللذين يعدان جزءا من تاريخ و هوية المدينة يندرج ضمن برنامج شامل لتثمين 12 مسجدا عتيقا بكلفة 1,3 مليار د.ج بالإضافة إلى 7 زوايا بغلاف مالي يفوق 360 مليون د.ج، و أوضح السيد عباس في هذا السياق بأن مصالح الولاية تعمل باستمرار من أجل دفع أشغال ترميم أماكن العبادة و ذلك برسم برنامج مرافقة تظاهرة عاصمة الثقافة كما أعلن الوالي عن فتح عما قريب مسجد الشيخ حماني بمدينة علي منجلي. جمال بوعكاز