في جو امتزجت فيه دموع المقصين بفرحة المستفيدين ترحيل اللشطر الأول من سكان حي مارس عمار امتزجت أول أمس زغاريد الفرحة بدموع المقصين من عملية الترحيل التي أشرفت عليها السلطات المحلية والمصالح الأمنية بحي مارس عمار بالحجار تمت في ساعة مبكرة من أول أمس عملية ترحيل 100 عائلة من حي المحتشد بمارس عمار نحو السكنات الجاهزة وتدخل عملية الترحيل في إطار برنامج الروكازمون للقضاء على السكنات الاستعمارية بالجزائر وتمثل الشطر الأول فقط من عملية ترحيل 400 عائلة التي ترحل قريبا بمجرد انتهاء المشاريع المتواجدة عبر تراب البلدية والمقدرة ب 300 سكن 180 منها على مستوى حي عطوي صالح و140 على مستوى حي لارزا والتي تم تخصيص منها 40 سكنا لصالح سكان الحي المذكور للقضاء على الأكواخ القصديرية المجاورة للمستشفى الجديد الذي ينطلق به العمل قريبا بعدما انتهت به الأسغال هذا وقد عبر السكان الذي أمضى أغلبهم أكثر من نصف قرن بغرفتين لا تصلح للسكن أقامها الاستعمار كمحتشدات لقهر الشعب الجزائري فرحتهم حيث دخلوا السكنات الجديدة المجاورة للحي القديم بزغاريد الفرحة في الوقت الذي سالت فيه دموع المقصين الذين وجهوا للسكن مع أحد أقاربهم بعدما ثبتت استفادتهم من قطع أرضية وسنوات التسعينات أقدم البعض على بيعها فيما تنازل البعض الآخر عنها لصالح أحد أبنائه فيما بقي هو يستغل السكن القديم الذي يستغله منذ الاستعمار وحسب ما أفادنا به رئيس البلدية الذي أشرف على عملية البترحيل رفقة رئيس الدائرة بحضور السلطات الأمنية ومصالح الحماية المدنية فإن الاتصالات التي قام بها بهدف إيجاد حلول للذين رفضوا عملية الترحيل بعدما تم توجيههم للسكن مع أحد أقاربهم افضت بوصول 6 ملفات من بين 14 ملفا للذين سبق لهم الاستفادة من قطع أرضية غلى مكتب الوالي أين اكد بأنه بصدد دراسة كل حالة على حدى حيث تم تأجيل عملية ترحيل المعنيين إلى غاية صدور قرار من الوالي وتجدر الإشارة في الأخير أن المنطقة سيتم استغلالها في إنجاز سكنات اجتماعية لترحيل باقي السكان حيث أكد رئيس الدائرة في هذا الصدد بان المنطقة التي تم تهديدها لا تكفي لانطلاق المشاريع حيث ينتظر تهديم الشطر الثاني لانطلاق إنجاز المشاريع السكنية المجمدة بسبب نقص العقار على مستوى بلدية الحجار بوسعادة فتيحة