قال المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار «الكنابست» أن موقفها كان منذ البداية واضحا . عادل أمين بخصوص رفضها المساس بالسلطة البيدغواجية ومنه السلطة التقديرية لرؤساء مراكز الإجراء في تحديد قوائم المترشحين المعنيين بالدورة الاستدراكية لامتحان شهادة البكالوريا. محملة القائمين على وزارة التربية الوطنية أثاره وانعكاساته الميدانية المجتمعية وأضاف البيان أن النقابة سارعت فور صدور الأمرية التي تقضي بتنظيم دورة استثنائية للمقصيين بسبب التأخر للتحذير من التلاعب بمضمونها وضرورة التقيد بالفئة المعنية بالدورة. معتبرة في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي أمس الأحد إن أي اجتهاد في هدا الباب أو إدخال تعديلات أو تغيير في فئة المعنيين بالدورة سيؤدي حتما بالمساس بمبدئ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية وعلى هذا الأساس كان اقتراح النقابة مسؤولا من خلال اختيار منتصف الشهر الجاري موعدا لإجراء الدورة الاستدراكية مع توحيد الإعلان عن موعد واحد للإعلان عن نتائج الدورتين معا وفي حالة فشل القائمين على وزارة التربية الوطنية في القدرة على تحديد قائمة المقصيين بسبب التأخر يجب اتخاذ أمرية جديدة تتعلق بتنظيم دورة استدراكية تشمل الجميع وتكون في شهر سبتمبر القادم. وكشفت نقابة الكنابست أنها تفاجأت بالتعدي على مضمون الأمرية وتوسيعها لتشمل فئة المتغيبين بالمشاركة في هده الدورة . مؤكدة رفضها واستياءها للتلاعب المفضوح بالأمرية ومحذرة من احتمال ظهور أزمات أخرى تمنح شرعية المطالبة بتنظيم دورة استدراكية لفئات أخرى. للإشارة أن عدد المتغيبين كلية 104000 مترشحا وعدد المتأخرين لظروف قاهرة وتم إقصاؤهم هو 8396 مترشحا.