تمكنت نهاية الأسبوع المنصرم وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة في عمليتين متفرقتين من حجز عتاد وأجهزة متطورة تستعمل في عملية نهب المرجان بطريقة احترافية وغير شرعية، وذلك على مستوى بلديتي البوني والحجار، حيث تم حجز قاربين خشبيين، محرك بحري، (42) قارورة أكسجين خاصة بالغطس، ثلاثة براميل بنزين، عشر بدلات غطس، (17) صدرية حاملة للقارورات، بنادق صيد مائية، أجهزة كشف العمق،(21) شبكة لتجميع المرجان (05) معاول صغيرة لنزع المرجان، (04) ساعات يدوية للغطس بالإضافة إلى بوصلات GPS لتحديد المواقع وعتاد آخر يستعمل في استخراج المرجان وتهريبه كان مخبأ بإحكام تحت الأرض بواد سيبوس بضفتيه التابعتين لإقليم الاختصاص وذلك على اثر مداهمة والتفتيش المفاجئ للمكان . هذه العمليات جاءت مواصلة للمجهودات المبذولة من ذات الوحدات التي أفضت بتاريخ 2017/06/14 على الساعة الحادية عشر (23.00) ليلا من توقيف شخصين (02) ينحدران من ولاية عنابة و حجز عشرون قارورة أكسجين، (03) محركات ضغط ، (07) شبكات خاصة لجمع المرجان، سبع بدلات غطس ،(06) معاول صغيرة لنزع المرجان، (05) غرام من مادة المرجان وجدت بشبكات جمع المرجان بالإضافة إلى معدات أخرى تستعمل في هذا النشاط غير الشرعي. تجدر الإشارة إلى أن العدد الإجمالي لعتاد الغوص ولواحقه المحجوز من قبل وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة قد وصل خلال 11 شهرا إلى 338 قارورة أكسجين، 18 قارب خشبي، 19 مولد كهربائي ،10 بدلات غطس بجميع لواحقهم، 92 صدرية حاملة للقارورات ، 78 شبكة صيد، 12 محرك بحري، 03 محركات ضغط ،17 معولا لرفع المرجان، كمية معتبرة من مادة البنزين ، بالإضافة إلى عتاد التوجيه الجغرافي يتمثل في بوصلات، أجهزة تحديد المواقع الشاملة GPS أجهزة تحديد العمق، مصابيح، ساعات يدوية وكاميرات تعمل تحت الماء، إلى جانب معاول وسكاكين من مختلف الأحجام. هذه العمليات النوعية تدخل في إطار تنفيذ خطة العمل الموضوعة في إطار محاربة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها خاصة الصيد المحظور للمرجان الذي هو محل طمع يهدد الثروة الطبيعية واقتصاد الوطن.