تمكنت الشرطة التونسية من القبض على فتاة تنشط ضمن عصابة أشرار بعدما ارتكبت جريمة تخدير في حق جزائري و سرقة أمواله وسيارته. وقائع هذه الحادثة تعود عندما قام شاب جزائري بتقديم شكوى لدى مصالح الأمن المختصة ضد فتاة تونسية متهما إياها بتخديره في ملهى ليلي بولاية نابل و سرقة سيارته ومبالغ مالية كانت بحوزته. وأظهرت تحريات مصالح الأمن التونسية بان الفتاة تعتمد في جرائمها على عمليات تخدير باستعمال أقراص مخدرة تضعها في المشروبات وتختار ضحاياها من الأثرياء. و حسب ما ورد في جريدة «الشروق التونسية» أمس الأحد فإن الفتاة تعرفت على الشاب الجزائري في ملهى ليلي بولاية نابل وعندما علمت بأنه يملك مبلغا ماليا هاما قررت سرقته فقامت بوضع مخدر له والسطو على أمواله و سيارته. وأضافت الجريدة « أن الفتاة عندما ارتكبت الجريمة اتجهت لاحقا إلى ولاية سوسة حيث سلمت السيارة المسروقة لعناصر آخرين قاموا بخلعها و محاولة التلاعب بأرقام اللوحة المنجمية و عندما فشلوا فروا من المكان قبل أن تتمكن الشرطة من استرجاع السيارة المسروقة وتسليمها لصاحبها . كما أكد المصدر نقلا عن جهات أمنية بأن الشاب الجزائري ليس أول ضحايا الفتاة التي تقوم باصطحاب ضحاياها إلى ملهى ليلي في ولاية نابل و تقوم بتخديرهم وسرقة أمتعتهم بل أن هناك عددا منهم قرروا عدم تقديم شكاوى ضدها خوفا من الفضيحة.