وصف وزير الشباب والرياضة السيد الهادي ولد علي قرار حل الفيدرالية الجزائرية للكاراتي دو من طرف الفيدرالية العالمية للكاراتي دو بالقرار الغير صائب.وأوضح الوزير على هامش زيارته لملعب الشهيد حملاوي بأن «مراسلة تم إرسالها للجهات المختصة من أجل أن تتراجع الفيدرالية العالمية للكاراتي» لاسيما كما أضاف- وأن القانون لا يمنع بأن تسير الفيدرالية من طرف مجلس إدارة» .وقد تم في هذا السياق تنصيب «خلية أزمة من طرف وزارة الشباب والرياضة التي شرعت في إجراء اتصالات مع مختصين من أجل إيجاد السبل الكفيلة واللازمة قصد إلغاء هذا القرار» كما أضاف الوزير.وذكر الوزير بأن مجلس الإدارة الذي تم تنصيبه كإجراء مؤقت من أجل وضع حد نهائي لفترة طويلة من اللا استقرار والمضطرب الذي شاب عمل هذه الفيدرالية.وفي ذات السياق أكد الوزير بأنه سيتم عقد جمعية استثنائية انتخابية من أجل وضع حد للاضطرابات المسجلة في هذه الرياضة.يذكر أن الفيدرالية العالمية للكاراتي، أصدرت عقوبة جديدة في حق الاتحاد الجزائري، بحرمانه من جميع المشاركات الدولية والإقليمية، وهي العقوبة الثانية التي يتلقاها الكاراتي الجزائري بعد القرار الأول الصادر من الاتحاد الإفريقي، بسبب عدم رد الوزارة الوصية على المراسلة الأولى يوم 8 جوان الماضي وبعد انتهاء الآجال القانونية دون اتخاذ أي قرار.وكان الاتحاد الإفريقي للكاراتي، قد عاقب رئيس المكتب المسيّر للكاراتي، بوبكر مخفي، بسبب انتقاده للرئيس مصباحي، متهما إياه بعرقلة وفد الجزائر المشارك في الطبعة الأخيرة للبطولة الإفريقية الأخيرة التي أقيمت في الكاميرون، أين لم يسمح للمصارعين الجزائريين بالمشاركة في المنافسة الفردية، بسبب تضييع مواعيد الوزن، كما منع المدربين الجدد من النزول إلى البساط لعدم حيازتهم على الاعتماد الدولي، كما ضيعوا التربص الاستدراكي بالكاميرون.وتعكس العقوبة التي تعرضت لها اتحادية الكاراتي، الحالة المزرية التي تعيشها الرياضة الجزائرية، في الفترة الأخيرة، بحيث تتهم وزارة الشباب والرياضية بالتدخل في شؤون الاتحاديات، إضافة إلى صراعها المتواصل مع اللجنة الاولمبية الجزائرية، والذي لم ينته بعد رغم دعوة براف الوزير ولد علي لفتح صفحة جديدة، مع الإشارة الى ان اتحاديات أخرى مهددة بالعقوبة على المستوى الدولي، على غرار الملاكمة.