بعد تعطله لعدة سنوات سكان الحجار يطالبون بالإفراج عن مشروع دار البريد يطالب رؤساء جمعيات الأحياء بالحجار بالإفراج عن مشروع دار البريد الذي تعطل لعدة سنوات ليبقى مجرد حبر على ورق رغم أن المديرية العامة كانت قد خصصت له مبالغ ضخمة حولت بطريقة غير شرعية لصالح مسؤولين على القطاع بعنابة لتبقى بذلك معاناة المواطنين أو سكان المنطقة مستمرة بسبب ضيق المقر القديم وسط مدينة الحجار والذي يعتبر المقر الرئيسي لمعظم سكان المناطق المجاورة كسيدي عمار وكذا المجمعات الكبرى بالحجار كالكرمة والحريشة مما خلق فوضى عارمة تستدعي تدخل مصالح الأمن خاصة مع اقتراب موعد دفع معاشات المتقاعدين والتي تتزامن في بعض الأوقات مع وصول رواتب المعلمين وكذا أعوان الأمن مما يخلق فوضى بسبب النزاعات التي تنشب في أوساط المتقاعدين الذين يضطرون للتوجه في الساعات الأولى من النهار علما أن مشروع إنجاز دار للبريد جديدة بالحجار كان من المفروض أن تبدأ الأشغال به مع مطلع سنة 2000 لكنه تعطل لعدة مشاكل أهمها انعدام الجيوب العقارية ببلدية الحجار إلى جانب ضياع الملايير التي كانت مخصصة لعملية الإنجاز وكذا تماطل المسؤولين في عملية الإنجاز بعد اختيار الأرضية التي كانت مخصصة لإنجاز مشروع مكتبة مركزية للمطالعة حيث تم إلغاء المشروع رغم الأهمية الكبيرة للمشروع وتعطش سكان الحجار لمثل هذه المنجزات التثقيفية إلا أن المشروع تعرض لتهميش كباقي المشاريع التي مازالت مجرد حبر على ورق إلى جانب السير البطيء لإنجاز معظم المشاريع التي انطلقت منذ بداية الألفية كمشروع إنجاز فرع للبنك الوطني للتنمية الفلاحية BADR والذي تسير أعمال الإنجاز به بوتيرة جد بطيئة بسبب عدم التزام المسؤولين إلى جانب عدة مشاريع سكنية مازالت لم تر النور بعد كمشروع إنجاز 400 مسكن لفائدة سكان حي مارس عمار وقد ناشد السكان في الأخير الوالي وكذا المسؤولين التدخل لإعطاء إشارة الانطلاق لمشروع دار البريد للقضاء على الأزمة الخانقة بالمقر القديم الذي بالكاد يتسع لعشرة أشخاص. بوسعادة فتيحة