ارتفعت وتيرة الإصابة بداء السرطان في الجزائر لتصل إلى أزيد من 11 ألف مريض جديد سنويا يتلقون العلاج بالمستشفيات الحكومية التي خصصتها وزارة الصحة للمصابين بهذا المرض الخبيث والمتواجدة بالعديد من ولايات الوطن هذا إلى جانب المرضى الآخرين المترددين عليها لاستكمال العلاج . وفي هذا الصدد أكدت الأمينة العامة لجمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بداء السرطان "حميدة كتاب " أن الهدف من المبادرة التي تشرف عليها جمعية "الأمل" بالتعاون مع الفيدرالية الوطنية لألعاب القوى هو تحسيس المرأة بضرورة ممارسة الرياضة يوميا للحد من الإصابة بسرطان الثدي الذي يعرف سنويا تسجيل أزيد من 11.000 حالة جديدة على المستوى الوطني. وكان وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات "مختار حزبلاوي" أن 2018 ستكون سنة الوفرة والجودة في مجال التكفل بمرضى السرطان. وحول اقتناء الجزائر للمواد المبتكرة لعلاج السرطاني صرح الوزير بأن البعض من هذه الوسائل العلاجية متوفرة معتبرا أنه فيما يتعلق بالمستحضرات الكيميائية الجديدة ينبغي تحديد المساوئ و المحاسن" مضيفا أن وضع علاج جيد لا يعني بالضرورة اللجوء إلى استعمال التكنولوجيات الحديثة. وبخصوص الآجال البعيدة لمواعيد العلاج بالأشعة الطبية وهو ما يشكل معضلة متكررة لدى المرضى أرجع الوزير هذا الأمر إلى الوقت الضروري لوضع المسرعات الجديدة التي تم شراؤها لهذه الغاية و هذا من أجل ضمان فعالية سيرها.