خصص له ميزانية تفوق ال 50 مليارا الانطلاق في إصلاح معبر ماسينيسا قريبا يعيش الطريق الرابط بين المنطقة الصناعية بالما بزواغي عين الباي ونقصد بذلك معبر ماسينيسا المعروف لدى القسنطينيين حالة من التدهور جعلت أغلبية المواطنين من أصحاب السيارات والشاحنات يتذمرون من الوضعية الكارثية التي آلت إليها هاته الطريق التي يقصدها عدد كبير من السائقين قصد الاختصار في الطريق إلا أن رداءتها جعلتها محل اعتزال الكثيرين خاصة مع الحركة الكبيرة للتربة لكون المنطقة المجسد عليها هذا الطريق تعتبر منطقة جبلية وحسب بعض المختصين فإنها غير صالحة تماما لبناء معبر وهذا لأن التربة بتلك المنطقة تشهد حركية كبيرة ويصعب إيقافها وهذا بدليل العمليات العديدة الفاشلة الإصلاح هذا الطريق الهام فمع مرور الأيام أصبح يأكل أموالا دون أية نتائج تذكر، وحسب تصريح المدير الولائي للأشغال العمومية في وقت سابق وفي حصة فوروم الإذاعة أكد على أن المديرية قامت بدراسة المشروع بالتدقيق من أجل وضع حل نهائي له وحسب ذات المسؤول فإن من أجل استصلاحه قد يكلف مبلغ 30 مليار سنتيم وهي الميزانية التي كانت تفتقر إليها ذات المديرية ما جعلها تعتزل تقديمه للمقاول من أجل إنجاز هاته الإصلاحات لكنها قدمت حلا أنجع وهذا بتقسيم هذا المشروع إلى ثلاثة أقسام ب 10 ملايير سنتيم لكل جزء للإسراع في الإصلاح إلا أن تجسيده يبقى محل التساؤل لأنه نقطة رئيسية يقوم بربط كل من الطرق الشرقية بالطرق الغربية والجنوبية. وحسب مصادر آخر ساعة العليمة فقد قررت المصالح المختصة ببلدية قسنطينة البدء في أشغال الإصلاح والتهيئة والتي ستنطلق في هذا الشهر الجاري مع العلم أن الدراسة التقنية التي أجرت حول مشروع الإصلاح والتهيئة لمعبر ما سينيسا تنص على استعمال تقنيات جديدة وهذا بوضع حلول لكل العقبات المساهمة في عملية انجراف التربة حيث سيحتوي المشروع على تخصيص ووضع قنوات لتصريف مياه الأمطار وحواجز اسمنتية لتوقيف الحركة التي تشهدها التربة وأمام هذا الواقع ينتظر المواطن بفارغ الصبر البدء في هاته الأشغال الاستصلاحية والتي من شأنها جعلت مدينة قسنطينة تختنق من حركة المرور وأضحت من بين الأسباب الرئيسية في تعطيل المواطن عن أوقات عمله وانشغاله الوحيد أصبح يرتكز على الطرق ووضعيتها الكارثية بالولاية. نية محمد أمين