سيدي خالد (بسكرة) / خلال زيارة عمل وتفقد الوالي يشدد على تعميم الإنارة العمومية قام والي ولاية بسكرة السيد ساعد أقوجيل صبيحة يوم الثلاثاء بزيارة عمل وتفقد قادته إلى دائرة سيدي خالد " بسكرة " وهذا بمعية الوفد المرافق له حيث استهلها في البداية بمعاينة مشروع إنجاز خزان مرتفع بسعة 300 م3 بقرية راس الجدر النائية ببلدية البسباس وكذا زيارة مشروع إنجاز شبكة الصرف الصحي (شطر I) عل مسافة 1400 متر، ثم دشن قاعة متعددة النشاطات كلفت الخزينة 3.488.297.33 دج تم إنطلق الوفد صوب مشروع جسر وادي جدي بسيدي خالد الذي انتهت به الأشغال ليفك عزلة سكان بلدتي البسباس وراس الميعاد، خاصة أثناء فصل الشتاء هذا إلى جانب زيارة مشاريع هامة، إنجاز متوسطة، وضع الحجر الأساسي لإنجاز 160 مسكنا تساهميا، كما كانت للوفد زيارة لمشروع إنجاز محطة ضخ المياه بالنفيظة وهذا نحو بلدية البسباس على امتداد 29 كلم بطاقة 40 لتر / الثانية، ومن الممكن أن يستفيد سكان قرية راس الجدر بقسط من هذه المياه العذبة ثم توجه الجهاز التنفيذي الأول على مستوى الولاية برفقة الوفد صوب بلدية راس الميعاد التي زار من خلالها محيط الامتياز الفلاحي، وعاين مشروع إنجاز مكتبة بلدية، ثم دشن ملحقة التكوين المهني، وفي الأخير وضع الحجر الأساسي لمشروع توسعة عيادة متعددة الخدمات ب 3 سكنات وجناح إداري، هذا إلى جانب مشروع إنجاز مدرجات الملعب البلدي (250 مقعدا)، وبسيدي خالد قام بتدشين الطريق البلدي رقم 51 الذي يربطها بمنطقة الطابون على مسافة 11 كلم ثم زار ورشة إنجاز طريق لهويمل (غابة الدفلة)، نكبة بازينو على مسافة 4700 متر، كما عاين مشروع إنجاز مجمع صحي مع عيادة ولادة ريفية وسكنين وظيفيين وكذا مشروع أشغال التحسين الحضري بشارعي شتوح العيساوي ولقريت الطاهر وفي أخر المطاف عقد لقاء مع المجتمع المدني بمركز التكوين المهني بسيدي خالد، حيث تمحورت جل انشغالاتهم حول انعدام الماء الشروب ببلدية سيدي خالد وكذا انعدام غاز المدينة بقرية راس الجدر بالبسباس التي طالب سكانها بضرورة فتح طريق البسباس ووادي التل وهذا لفك عزلة السكان صوب قريتي حاسي أسمارة و حاسي بالرخم النائتين ببلدية راس الميعاد التي طالب سكانها كذلك بضرورة إيصال الكهرباء الريفية للمحيط الفلاحي وكذا تدعيمهم بسكنات ريفية ليتسنى لهم العمل بجهد أمام مصدر رزقهم، الوالي من جهته شدد على ضرورة إنجاز مشروع ثانوية ببلدية راس الميعاد، كما شدد لهجته على تعميم الإنارة العمومية بقرية راس الجدر باعتبارها السبيل الوحيد للوقاية من هاجس لسعات العقارب، وكشف الوالي خلال رده على أحد رؤساء الجمعيات أن جل الجمعيات التي يزيد عددها عن 2100 جمعية على مستوى الولاية لا تنشط سوى 50 منها فقط.